قادني ولعي إلى حيث لا أعلم، وجدتني في معجم الوجدان أتصفح أوراق العواطف ... لم أقف عند وله الوعثاء، انشغلت أنقب في فهرس الأحلام أزيح وشاح الهوى عن فصول الصفاء ... في صهيل غير ملتهب أتلو التعاويذ (..) ومع الروح أرتل الترانيم (..) أتهادى خلف ندى النص وتحت رذاذ القصيد أنتعش ... يبالغ الطل في الهمس ، وعلى أمواج النسيم يطفو الود ممتطيا صهوة الطيب والأريج ... في ناظري أنا الرائي، ألبس مقام الصفاء أبصر شخصي ، تحكي لي العين ما يدور في الرأس (..) ؟؟ !! فطورا ينقر الفؤاد أوتار الفرحة. وطورا في الشؤون تجري الدموع... لا أدري ما الصمت الذي يرسمه الصفاء، يحفر في النفس حتى يمهي، و يغوص في الروح حتى يبهي...