أنجزت مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز» الأميركية يوم الجمعة صفقة شراء نادي ليفربول الانكليزي لكرة القدم، بحسب المالك الجديد رجل الأعمال الأميركي جون دبليو هنري. وقال هنري «أنا فخور بشكل لا يصدق ويشرفني أن أكون المالك الجديد لنادي ليفربول»، مضيفا أن هدفه الأول كان هو «أن أعيد إلى هذا النادي عظمته داخل الملعب وخارجه». وتابع «لدينا تاريخا من الانتصارات، ونريد أن يعلم مشجعو ليفربول بأن هذا النهج هو الذي نعتزم أن نقود به هذا النادي الكبير». وكان النادي الانكليزي في ملكية رجلي الأعمال الأميركيين توم هيكس وجورج جيليت، وهو أصبح الآن بحوزة المجموعة التي يملكها رئيس فريق بوسطن ريد سوكس الأميركي للبيسبول. وكانت إدارة نادي ليفربول أعلنت قبل 8 أيام أنها وافقت على عرض من المجموعة بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، بيد أن المالكين السابقين اعتبراه غير كاف وحاولا معارضته على اعتبار أنه لا يعكس القيمة الحقيقية للنادي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات. وحاول المالكان السابقان في الوهلة الأولى السيطرة على مجلس الإدارة من خلال تعديل في تشكيلته، بيد أن المحكمة العليا في لندن رفضت هذا التعديل بعدما لجأ إليها البنك الملكي الاسكتلندي (رويال بنك أوف سكوتلاند)، الدائن الرئيسي للنادي الانكليزي العريق بقيمة237 مليون جنيه استرليني. وطرح ليفربول للبيع في أبريل الماضي من قبل هيكس وجيليت مقابل4، 351 مليون جنيه استرليني (5، 403 مليون يورو)، وشكلت وقتها مجلس الإدارة الحالي من أجل إيجاد مشتر للفريق. وتراكمت ديون ليفربول منذ وصول هيكس وجيليت قبل ثلاث سنوات، وقد اتخذ مصرف «اربي أس» زمام الأمور في النادي منذ أبريل عندما قرر الأميركيان بيع النادي. وأخذ الصراع بين مالكي ليفربول هيكس وجيليت ومجلس الإدارة منحاه القضائي، حيث طعن الأمريكيان في صلاحية مدير النادي الإنكليزي العريق مارتن براوتن بالموافقة على بيعه إلى مجموعة «نيو انغلند سبورتس فنتشرز». ويرى هيكس وجيليت اللذان سيخسران 144 مليون جنيه استرليني (229 مليون دولار) في حال تمت صفقة البيع، بأن براوتن لا يملك الصلاحية القانونية بالموافقة على عملية البيع.