في ظرف ستة أشهر تكون قنطرة مدينة أزمور التاريخية مقبرة لثمانية أشخاص ثلاثة منهم لقوا حتفهم على متن سيارة خفيفة قبل أسابيع وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد قبل الماضي كانت الكارثة جراء إنقلاب سيارة من نوع بيكوب وعلى متنها ثلاثة شبان عندما إصطدمت بالحاجز الحديدي للقنطرة وأسقطت معها شابين كانا يمارسان الصيد بالقصبة ليصبح عدد القتلى خمسة لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة ورغم المجهودات التي بدلها رجال الوقاية المدنية فإنه لم يتم إنتشال سوى جثة واحدة وقتها فيما انتشل الأربعة الباقون. وعزت مصادر عليمة أسباب وقوع هذا الحادث المأساوي الى وجود حانة بالحوزية لا تحترم قوانين العمل سواء إرتبط ذلك بالإغلاق أو تحويلها الى علبة ليلية علما أن الحاجز الحديدي الذي وضعته وزارة التجهيز لا يحمي سلامة الراجلين فأحرى السيارات وأكدت العديد من المصادر أن النهر لفظ في الساعة الثانية عشر زوالا جثة فتاة مشتبه في وفاتها وتضاربت الآراء حول ما إذا كانت رفقة أصحاب السيارة أم أنها عملية إنتحار أو قتل.