بعد الحادثة التي ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص شهر ماي الماضي إثر سقوط سيارة من أعلى القنطرة القديمة إلى قهر نهر أم الربيع، شهدت مدينة آزمور حادثة مماثلة ليلة السبت 9 أكتوبر على نفس القنطرة وتقريبا بنفس الطريقة حيث هوت سيارة على متنها ثلاثة أشخاص في نهر أم الربيع لكن هذه المرة صدمت شخصين كانا يقومان بالصيد من أعلى القنطرة ودفعتهم إلى قعر النهر ليرتفع عدد الضحايا إلى خمسة. ولم يتم العثور لحد مساء يوم الاحد سوى على جثة واحدة وتحاول فرقة من الوقاية المدنية العثور على الجثث الأربعة الباقية. ويعزى سبب الحادثة إلى السكر والسياقة بسرعة مفرطة في منعرج خطير للغاية. وتعد هذه أول حادثة خطيرة بعد البدء في تطبيق مدونة السير الجديدة والتي كان لها وقع كبير في الشارع الازموري خصوصا وأن الحوادث أصبحت تتكرر بنفس الطريقة وعلى نفس القنطرة، الأمر الذي يجعل من تدخل الجهات المعنية لإيجاد حل لمشكل الحاجز الحديدي الذي تبث ضعفه مرارا شيئا ملزما وضروريا.