من المقرر أن تصدر وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس الجزء الثاني من مذكراتها الخاصة مطلع العام المقبل، والتي لم تشر فيها إلى دورها في المساعدة في قيادة بلادها إلى حربي العراق وأفغانستان. فعلى الرغم من اعتراف رايس بالأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أنها دافعت عن قراراتها المدمرة بشن الحروب على الدول الأخرى. وبررت رايس موقفها بالقول « إن كل يوم بعد الهجمات كانت محفوفة بالمخاطر وإنها ممتنة لأن الادارة عملت ما كان بمقدورها عمله». وعلى الرغم من طول فترة الحرب التي شنتها القوات الامريكية على كل من أفغانستان والعراق إلا أن رايس اعتبرت أنها لم تفاجأ بأن الحرب طالت بهذا الشكل قائلة أن أفغانستان كانت دوما صعبة، وأصرت على الدفاع عما اعتبرته انجازات الولاياتالمتحدة في أفغانستان، قائلة «إن الفتيات يذهبن إلى المدارس في افغانستان والقاعدة ليس لها معقل الآن».