طالب عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، خلال اجتماع مكتب الفريق برئيس الجماعة الحضرية وبعض نوابه، أن يكون هناك دفتر للتحملات يخص الفرق والأندية المتعاقد معها، في إطار شراكات داخلية، وفق شروط ومعايير واضحة ومحددة، تتسم بالمردودية والمنتوج الكروي الذي يمكن ان يخدم المدينة وفرقها. وعلل رئيس الفريق التطواني ذلك، في لقاء جمعه برئيس الجماعة الحضرية لتطوان بكون أن بعض الأندية المتعاقدة مع فريق المغرب التطواني لا تقدم شيئا للفريق الأول، وأنها أصبحت عقيمة بهذا الخصوص، ومن ثم ضرورة مراجعة تلك التعاقدات، ووضع كناش للتحملات سيما وأن أبواب الاحتراف، تتطلب مثل هاته التعاقدات للنهوض بالكرة المغربية عموما، وبالشمال خصوصا. حسب بلاغ صحفي أصدره المكتب المسير للفريق التطواني أن هذا اللقاء الذي انعقد بالمقر الجديد للجماعة الحضرية لتطوان، كان فرصة للمكتب المسير للفريق، لتقديم عرض مفصل عن مسيرة المغرب التطواني منذ 2005، حيث تم الوقوف على المنجزات والمجهودات التي بذلت بكرة القدم التطوانية، وفريقها الأول المغرب التطواني، وكذلك تسليط الضوء على بعض الإشكاليات والإكراهات التي مازالت مطروحة، كالنقص في التجهيزات والبنيات التحتية، وعدم توفر الفريق على مداخيل قارة وحافلة الفريق، التي لم تعد صالحة بتاتا للسفريات التي يقوم بها اللاعبون في ظروف جيدة، وتوفير قطع أرضية لسكن اللاعبين بحكم أن ذلك، يثقل ميزانية الفريق بمبالغ إضافية هو في غنى عنها. رئيس الجماعة الحضرية الذي يولي اهتمام خاصا لفريق المدينة الأول، أكد هذا في كلمته حينما وعد بدراسة كل هاته الاقتراحات والعمل على تنفيذ هاته المطالب، مما قد يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الجماعة وفريق المغرب التطواني. منوها في ذات الوقت بالمجهودات التي يقوم بها مكتب الفريق ورئيسه، لأجل استمرار الفريق في مراتبه الأولى بالبطولة، رغم المراحل الصعبة والقاسية التي مر بها، وضعف الوسائل والإمكانيات الرياضية المتاحة بالمنطقة. وطالب رئيس الجماعة الحضرية، القطاع الخاص بالمساهمة في دعم الفريق والاستثمار في المجال الرياضي على غرار بعض الأندية الكبرى. نائب رئيس الجماعة الحضرية، المكلف بالبنيات التحتية الرياضية عبد الواحد اسريحن، أوضح ان ملعب واحد بالمدينة لم يعد يستجيب لطموحات النادي أو الجماهير الرياضية، ومن ثم أصبح لزاما التفكير في بناء مركب رياضي، من خلال ملتمس يرفع للجهات المختصة مركزيا، وعلى رأسها وزارة الشبيبة و الرياضة . ملحا على أن دعم الفرق الرياضية، لابد أن يكون مرهونا بأهداف مسطرة وواضحة، في إشارة لبعض الأندية التي تستغل إمكانيات الجماعة والدولة، دون أن تكون لها مردودية تذكر، مؤكدا حزم الجماعة بهذا الخصوص، حتى يتم تنظيف الجسم الرياضي بالمدينة من بعض الشوائب والطفيليات، التي قد تخدم مصلحتها الخاصة على حساب المصلحة العامة.