بسبب الخصاص في الحجرات الدراسية، التحق تلاميذ المستويين الخامس والسادس الابتدائي بدوار اولاد اسماعيل بالحي الحسني، بالمدرسة الابتدائية رياض الالفة التي تعرف بدورها اكتظاظا كبيرا، حيث يفوق عدد التلاميذ بالقسم الواحد 48 تلميذا (ويصل احيانا الى 50). ويتحمل هؤلاء التلاميذ أعباء الطريق في مسيرة حبلى بالمفاجآت. أباء وأمهات التلاميذ طالبوا، غير ما مرة، بإيجاد حل لهذا المشكل الذي بات يهدد المستقبل الدراسي لأبنائهم، خاصة في ظل ظروف الاكتظاظ الذي بلغ أعلى مستوياته. هذا قد وسبق لنائب وزارة التربية الوطنية بالحي الحسني أن أشار الى معضلة الاكتظاظ التي تعرفها العديد من المؤسسات على صعيد النيابة، بسبب التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة، وكذا إلحاق مناطق إدارية جديدة بمقاطعة الحي الحسني في 18 مارس من السنة الماضية، موضحا أن مدرسة دوار اولاد اسماعيل كانت قد بنتها إحدى الجمعيات الفرنسية، داعيا الى التزام المنعشين العقاريين ببناء المدارس ببعض التجزئات السكنية الحديثة، إذ أن ذلك من شأنه الحد من معضلة الاكتظاظ المدرسي، وذلك في ظل غياب الوعاء العقاري حاليا.