تحتاج مدرسة عمر بن عبد العزيز بمدينة القلعة إلى 4 أساتذة، اثنان في المستوى الأول واثنان في المستوى السادس، وهما المستويان الخطيران في التعليم الابتدائي، حيث يكون تلميذ المستوى الأول في بداية تعليمه، فينبغي أن لا تكون البداية متعثرة، وفي السادس يكون التلميذ متابعا في آخر السنة بامتحان إقليمي مشترك يتطلب منه دراسة كل مواد المقرر حسب أحد الأساتذة العاملين بهذه المؤسسة. وكإجراء أولي، قامت إدارة المؤسسة بجمع تلاميذ قسم ونصف في قسم واحد، مما جعل عدد تلاميذ هذه الأقسام يصل إلى 65 تلميذا في هذه الحالة الاستثنائية، علما أن المؤسسة في أحوالها العادية، تعرف اكتظاظا ملحوظا يتمثل في وجود 50 تلميذا في المستوى السادس، و54 في المستوى الخامس، و52 في المستوى الرابع، و 47 في المستوى الثاني. وتبقى الوضعية مقبولة في كل من الثالث (44 تلميذا)، والأول (38 تلميذا)، بفضل بناء أحد المقاولين المحسنين حجرتين بالمؤسسة، يتم استغلالهما لأول مرة هذه السنة. وصرح أحد الأساتذة بأن هذه المؤسسة تعيش الخصاص في الأساتذة والحجرات منذ 3 سنوات. وأخبر بأن وزارة التربية الوطنية برمجت بناء 4 حجرات خلال سنة ,2009 سيتم العمل فيها في الموسم الدراسي المقبل.وفي السياق نفسه، تحتاج مدرسة دار الضو بالقلعة إلى أستاذ واحد، في حين يوجد بداخل المدينة أكثر من 15 أستاذا فائضا. فهناك 4 بمدرسة الفتح، و4 بمدرسة ابن خلدون، و4 بالحي الإداري، و3 بمدرسة ابن رشد. وصرح أحد الأساتذة بالقول لا يعقل مطلقا أن يبقى تلاميذ بدون أستاذة منذ حوالي شهر في حين أن هناك أساتذة لا يعملون داخل المدينة. وأضاف أن هناك من الأساتذة من قام بكتابة طلب بأن يبقى فائضا.