نظم الباعة المتجولون المتواجدون بساحة مسجد طارق بالبرنوصي يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2010، وقفة احتجاجية بالقرب من ساحة المسجد، مطالبين «بحق العودة إلى ممارسة عملية البيع داخل الساحة»، وقد تميزت بحضور أمني مكثف لرجال الأمن وأفراد القوات المساعدة. وتُعزى أسباب هذه الوقفة ، حسب تصريح (ز. م) الناطق باسم الباعة، إلى كون « خطوة إقفال باب الساحة التي تمت يوم الأحد الأخير ليلا، من شأنها تشريد مجموعة من الأسر التي يتاجر معيلوها بهذه الساحة، علما بأن من بينهم أرامل ونساء كبيرات في السن لا معيل لهن، حيث يزيد عددهم عن 200 بائع» ، مشيرا إلى أنهم سبق لهم القيام بمحاولات لإجراء حوار مع مسؤولي العمالة دون جدوى، مضيفا «يخليو الناس بعد حتى يفوت العيد الكبير.. او حنا بغينا يديرو معانا حل». وقد وزع بيان على المحتجين حصلنا على نسخة منه بشأن إغلاق أبواب ساحة مسجد طارق وانعكاساته الاجتماعية ذات الأوجه المختلفة. هذا ويطالب الباعة الجائلون، بضرورة إيجاد حل لوضعيتهم، مع أخذ بعين الاعتبار« العواقب الوخيمة لحرمانهم من مصدر قوتهم اليومي» مؤكدين على أنهم منفتحون على أية مبادرة تساعد على تنظيمهم وتخلصهم من طابع التجوال العشوائي ذي السلبيات العديدة.