مشاكل متعددة الأوجه بحي السككيين يعيش عدد من سكان حي السككيين بشارع مولاي اسماعيل، حالة من التذمر والاستياء بفعل تفاقم الأوضاع بحيهم نتيجة لانتشار الأزبال ورسو فيالق من الشاحنات بجنبات المنازل والشارع، الأمر الذي أدى ، حسب تصريحات بعضهم ،إلى انتشار السرقة عن طريق النشل إضافة إلى تحول الحي إلى مرتع لبعض المنحرفين وتجار المخدرات. ويلتمس المتضررون من الجهات المعنية، التدخل لمحاربة هذه الممارسات الشائنة، ورفع الضرر عنهم الذي بات متعدد الأبعاد، مشيرين في ذات الوقت إلى تحويل بعض المحلات التجارية إلى مقاهي للتعاطي بداخلها إلى النرجيلة، وهو الأمر الذي كان مثار عدة شكايات في الموضوع! مقبرة الشهداء .. ممارسات شائنة تعرف جنبات مقبرة الشهداء عدة ممارسات شائنة ليلا من طرف مجموعة من المشردين والمنحرفين الذين ينتهكون حرمة وقدسية المقبرة، بالنظر إلى مختلف الممارسات المخلة بالحياء العام، والتعاطي للقمار ومعاقرة الخمر، وهي التصرفات التي تنتظر من الجهات المعنية التدخل لوضع حد لها. حملات أمنية بالوفاق شهدت أزقة أحياء الوفاق، سيما 3، بمقاطعة الحي الحسني، حضورا أمنيا لافتا خلال الأيام القليلة الأخيرة من أجل «التحقق من هويات الأشخاص والقيام بعمليات تطهيرية»، والتي أسفرت عن إيقاف أعداد كبيرة من المخمورين ومن مروجي المخدرات، وعدد من الأشخاص الذين ألفوا أن يعيثوا فسادا في المنطقة متسببين في الصخب والضجيج طيلة الليل، وفق ما جاء في تصريحات بعض قاطني المنطقة، مع ما يترتب عن ذلك من إزعاج نفسي وإقلاق لراحة وسكينة المواطنين. عدم احترام المادة 193 من مدونة السير! مع دخول مدونة السير الجديدة حيز التطبيق والتي تضمنت ضوابط يجب التقيد بها من لدن السائقين وكذا من جانب أعوان المرور، لوحظ في هذا الصدد وخلافا لإشهار جل رجال أمن المرور للشارات التي تعرّف بهم منذ اليوم الأول، عدم حمل أحدهم لها وذلك بملتقى شارع المنظر العام ومحج 2 مارس الذي كان يتواجد به رجلا أمن حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الأحد الأخير، إذ غابت الشارة عن زي أحدهما، علما بأن هذا الأمر يعطي الصلاحية للسائق المخالف بعدم الإدلاء بوثائق السيارة عند مطالبته بها من لدن عون للمرور لايحمل شارة تعرف به! سيارات و«سكوترات» بمحيط المؤسسات التعليمية يتساءل العديد من الآباء والأمهات، حول مدونة السير التي تم إقرارها مؤخراً، هل تلزم حتى الدراجات النارية بما فيها «السكوترات» ، والسيارات التي لا تفارق محيط العديد من المؤسسات التعليمية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، حيث لا تفارق الشوارع والممرات المؤدية إليها، والتي غالباً ما تتسبب في حوادث يذهب ضحيتها التلاميذ صغار السن، كما حدث مؤخراً حين أصيبت تلميذة التحقت بالتعليم الإعدادي هذه السنة بالثانوية الإعدادية الحسني بعين الشق، والتي أصيبت بكسر في قدمها، ناهيك عن التشويش على الأقسام القريبة من هذه الشوارع والممرات؟!