قال تقرير نشرته صحيفة «ريكورد» المكسيكية إن قائد منتخب بلادها رافايل ماركيز، مدعوما من 12 لاعبا دوليا، يقود انقلابا لمقاطعة الانضمام للفريق الوطني. وأضافت الصحيفة واسعة الانتشار أن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم تلقى خطابا موقعا من ماركيز يبلغه فيه أنه و12 لاعبا آخرين يرفضون الانضمام إلى المنتخب حتى يتم إعادة النظر في طريقة إدارة الفريق. يأتي الخطاب، الذي لايزال الاتحاد المكسيكي يرفض تأكيد أو نفي صحة توقيع ماركيز عليه، اعتراضا على توقيع عقوبات على عدد من لاعبي المنتخب بسبب حفل أقاموه عقب مباراة ودية مع كولومبيا أوائل سبتمبر الماضي. ونظم اللاعبون حفلا ضم زوجاتهم وأصدقائهم في الفندق الذي أقام فيه الفريق بعد المباراة، وهو الحفل الذي امتد حتى الساعات الأولى من اليوم التالي. ونشرت «ريكورد» نص الخطاب الذي نُسب فيه لماركيز القول إن اللاعبين لم يخرقوا أي قواعد يستحقون بسببها العقاب. وأضاف الخطاب «كل من وقع على هذه الوثيقة يرى أن من الأفضل عدم توجيه الدعوة له للعب مع المنتخب حتى يتحقق الانسجام بين تصرفات اللاعبين وأفكار الإدارة». وكان الاتحاد المكسيكي لكرة القدم قد أوقف لاعبي المنتخب الأول كارلوس فيلا مهاجم أرسنال الإنكليزي وإيفراين خواريز، لاعب وسط سلتيك الاسكتلندي، لمدة ستة أشهر وفرض غرامات على عدد كبير من زملائهم لمشاركتهم في «حفلة» غير مصرح بها. وواعتبر الاتحاد أن اللاعبين انتهكوا «قواعد النظام الداخلي» من خلال احتفالهم بعد مباراة ودية أمام كولومبيا (1 - 0) في 7 سبتمبر الماضي، بحسب ما قال نيستور دي لا توري، مدير المنتخبات المكسيكية في مؤتمر صحافي. واعتبر دي لا توري أن فيلا وخواريز انتهكا أربع قواعد سلوكية، في حين انتهك بقية اللاعبين قاعدة واحدة. وشاركت بنات هوى ومثليّ الجنس في الحفلة داخل فندق في مونتيري العاصمة الصناعية للبلاد، حيث أقيمت المباراة، وذلك بحسسب ما ذكرت الصحف المكسيكية. كما تعرض اللاعبون رافايل ماركيز، خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو»، جيوفاني دوس سانتوس، غييرمو أوتشوا، فرانسيسكو رودريغيز، كارلوس سالسيدو، أندريس غواردادو، جيراردو تورادو، بابلو باريرا، إنريكي إيسكيدا وهكتور مورينو لغرامة تقدر بنحو 4 آلاف دولار أميركي.