اهتزت مشاعر ساكنة بلدية أولوز التابعة لإقليم تارودانت منتصف شهر شتنبر على جريمة نكراء متمثلة في احتجاز فتاة والاعتداء عليها جنسيا. حيث باغت شخصان ا لفتاة التي يناهز عمرها تسعة عشرة سنة وأرغمها بالقوة وتحت طائلة التهديد بمرافقتهما إلى إحدى الدور السكنية الواقعة بنفوذ بلدية أولوز، حيث جرداها من ملابسها قبل أن يقدما على ممارسة الجنس عليها بوحشية، وفض بكارتها. وبعد شعور الضنينين بفظاعة جريمتهم الدنيئة قام باحتجاز الفتاة الضحية دون رحمة ولا شفقة قبل أن تقوم والدتها بإخبار عناصر الدرك الملكي لأولوز باختفاء ابنتها عن الأنظار لمدة تفوق يومين من الزمن. وهو مادفع فرقة مركز القضائي تحت الإشراف الفعلي لرئيس مركز الدرك الملكي لأولوز إلى فتح تحقيق في الموضوع، تمكنت خلاله العناصر الأمنية في ظرف وجيز إلى إيجاد خيط رفيع قادها إلى التعرف عن مكان احتجاز الفتاة المختطفة. وبمجرد اقتحام عناصر الدرك الملكي للمنزل عثرت الفرقة القضائية على الفتاة الضحية تتخبط في المشاكل النفسية التي لحقت بها، وهي تئن من شدة الآلام الناجمة عن الاعتداء الجنسي الذي مورس عليها من لدن وحوش آدمية. وفي حينه تم اعتقال شخصين برفقتها. وبعد تعميق البحث والاستماع إلى الفتاة الضحية، صرحت هذه الأخيرة بأن شخصين آخرين تناوبا عليها في الاعتداء الجنسي، ليتم الاستماع من جديد للظنيتين المعتقلين حيت اعترف هؤلاء بشريكين آخرين في هذه الجريمة، مازاد من يقظة وحنكة عناصر الدرك الملكي الذين أوقعوا الضنينين الآخرين في شباك الاعتقال، خصوصا وأنهم يستعدون لمغادرة بلدة أولوز. وبعد الاستماع إلى الأضناء الأربعة وتدوين أقوالهما أحيلا على العدالة لتقول كلمتها.