قامت دورية من الدرك الملكي التابعة لمركز أولوز بترحيل المواطن السويسري «باتريك» عبر مطار المسيرة نحو بلاده رفقة زوجته وأبنائه. وذلك بعد أن ثبتت في حقه تهمة ممارسة أنشطة تبشيرية في صفوف السكان بمنطقة أولوز، خاصة منهم فئة التلاميذ، بعد أن كان يستغل دروسا في اللغات الأجنبية لتمرير أفكاره التبشيرية وتوزيع العديد من الكتب التي حجز بعضها في مقر إقامته بمنطقة أولوز. هذا وقد سبق أن أحيل على المحكمة الابتدائية بأكادير من طرف درك أولوز بتاريخ 11 مارس الماضي، كما تم حجز مجموعة من الكتب التي تدعو إلى تمجيد المسيح والطقوس المسيحية، حيث أصدر عامل عمالة تارودانت قرار الطرد في حق هذا المواطن السويسري وفي حق أبنائه وزوجته بتاريخ 22 يونيو المنصرم بناء على الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الابتدائية بتارودانت. ولقد تم منح المواطن السويسري مهلة 48 ساعة من أجل مغادرة التراب الوطني بطريقة قانونية وعادية وتم تحديد موعد نقله إلى المطار في ظروف عادية وملائمة ودون إثارة أية مشاكل، إلا أن هذا الأخير أقدم على الهروب إلى مدينة أكادير، الأمر الذي دفع بدورية الدرك الملكي إلى تعقبه بتنسيق بين الدرك الملكي بأولوز والدرك الملكي لأكادير، حيث تم إيقاف المعني بالأمر في حي LES AMICALES أحد الأحياء الراقية بمدينة أكادير. وليتم نقله مباشرة إلى مطار أكادير المسيرة ويرحل في اتجاه سويسرا رفقة أبنائه وزوجته بتاريخ 27 يونيو المنصرم.