توصل الموقع برسالة من سكان احدى دوائر جماعة الفيض يشتكون من خلالها من تصرفات رئيس المجلس القروي للفيض جاء فيها .."جماعة الفيض من أقدم الجماعات في إقليمتارودانت وهي تقع شمال مدينة تارودانت وتبعد عنها بسبعين كيلومتر تقريبا وتبعد عن قيادتها في أولوز بأربعة عشر كيلومتر في الطريق الرئيسية الرابط بين تارودانت وورزازات عبر تالوين .. ولها أراضي شاسعة صالحة للفلاحة بشتى أنواعها بورية ومسقية وتصلح مساحتها لتشييد المزيد من البنية التحتية بأشكالها المتنوعة وجماعة الفيض قادرة على تحمل أعباء موارد عيش ساكنتها... والفيض على المستوى السياسي منذ وجودها كانت بلدة مطيعة لملكها ووطنها وسكانها مناضلون من أجل الحرية ومقاومون للإحتلال الفرنسي بشتى أنواع المقاومة، ومقاومو الفيض نالوا من التعذيب على يد الفرنسيين الشيء الكثير وكانت البلدة عازمة كل العزم للتصدي لخونة الملك "محمد الخامس" ، والإحتلال الفرنسي . إنها الفيض التي نتحدث عنها الآن التي وقفت وقفة رجل واحد ضد الاستعمار وضد الخونة حتى استرجع المغرب سيادته بعزة وشرف" واضافت رسالة هؤلاء ان "مشكلة جماعة الفيض منذ بداية التمانينات مع رئيسها.. هذا الرئيس الذي اصبح قاسيا مع الساكنة ..،مع العلم أن بعض الجماعات التي استقلت عن جماعتنا أصبحت لها مواريد وازدهرت كل الإزدهار ، من حيث السوق ومن حيث البنية التحتية والمقاهي وغير ذلك – وأما جماعة الفيض فلا حول لها ولا قوة ! وسيادة الرئيس في هذه الآونة الأخيرة سولت له نفسه أن يقطع التيار الكهربائي العمومي على الدائرة1 التي هي المركز الأساسي إذ يوجد بها عدة مراكز حساسة من بينها مرقد الفتيات والثانوية ودار الطالب ومستوصف ودار الجماعة وكل متطلبات الساكنة . فبأي حق يقطع التيار الكهربائي عنها ، أما من جهة أخرى فإن السوق الأسبوعي الذي كان يتسوق فيه السكان فقد أهمل ودمر وأصبح خرابا ومرقدا للكلاب والمتسولين إنها قرارات الرئيس .. وانتقل السوق الأسبوعي الذي ذكرناه إلى أولوز وانظم إلى (الأحد والأربعاء ) الذي كانا أساسيين في أولوز ، وسيادة الرئيس لا يبالي بأي شيء مهما كان" .وختم السكان المتضررون رسالتهم بعزم سكان الدائرة 1 للفيض على طرق كل الأبواب وسلك كل السبل القانونية لنزع حقهم في الانارة العمومية .