احتضن مركز مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، اللقاء الوطني لمنتدى الشباب في إطار المحطة الثالثة من مشروع «ضد الرشوة من أجل مجتمع المساواة والشفافية» أيام 25/24 شتنبر 2010 والذي تنظمه جمعية الشعلة للتربية والثقافة بشراكة مع مفوضية الاتحاد الاوربي بالمغرب. وكان المشاركون الذين يمثلون جهات المملكة، منتخبين بطريقة ديمقراطية من خلال اللقاءات الجهوية المنظمة أيام 19/20 يونيو 2010 بأربعة عشر مركزا. وانطلقت الجلسة الافتتاحية بكلمة توجيهية لرئيس الجمعية الاستاذ محمد أمدي، والتي أكد خلالها على رهانات الجمعية على الشباب وتجديد الثقة في إبداعاتهم وآرائهم ومقترحاتهم، كما نوه بأطر الجمعية على جديتهم وانخراطهم الفعال في المشروع وإنجاح المحطات السابقة. وعرفت الجلسة الافتتاحية تدخل مدير المشرو ع الاستاذة فدوى امحارش لتقديم برنامج اللقاء ،وعرض اهداف المشروع والانشطة والنتائج المتوقعة وملخص حول الانشطة المنجزة وبرنامج عمل المشروع خلال الفترة القادمة. وقد شارك في هذا اللقاء شباب المنتدى الوطني من أجل شبيبة مغربية مواطنة، حيث أغنوا نقاشات أعمال الورشات بتجربتهم خاصة بعد العرض الذي قدمه الاستاذ كمال هشومي حول تجربته كمدير لمشروع «من أجل شبيبة مغربية مواطنة وحديثة عن قضايا واسئلة الشباب». ومن بين المحطات الاساسية في الملتقى ، أشغال اللجان الموضوعاتية «لجنة الشباب والمشاركة في تدبير الشأن العام» (تكافؤ الفرص - تخليق خدمة المرفق العام) من تأطير الاستاذ هشام أوزاي ،ولجنة الشباب وتقنيات التحسيس والتعبئة ضد الرشوة من تأطير ذ. حكيم فيلالي، لجنة الشباب وأساليب التشريع لمحاربة الرشوة من تأطير عبد العزيز الرديدي. ولم يفت منظمي هذا اللقاء، الحديث عن مسار جمعية الشعلة وعن السؤال التربوي والثقافي ورهان المقاربة التشاركية ومقاربة النوع، والايمان بقدرات الشباب وأهمية وقيمة التطوع لخدمة الطفولة والشباب، من خلال العرض الذي قدمه ذ. جمال فلاح، عضو المكتب المركزي. وعرف اليوم الاخير من اللقاء تقديم اعمال اللجان، والمصادقة على منهجية عملها مستقبلا وفق أهداف المشروع، وتم انتخاب مكتب منتدى الشباب الوطني للجمعية يضم في عضويته ثلاث فتيات، وسيرافق اعضاء المكتب إدارة المشروع في تهيئة جميع المحطات من تتبع وتعبئة الشباب من أجل المشاركة في عمليات التحسيس والتوعية والقيام باستطلاعات الرأي. وتميز اللقاء الختامي بجلسة مفتوحة مع الرئيس المؤسس لجمعية الشعلة للتربية والثقافة الاستاذ عبد المقصود راشدي حول دور المشاريع في تقوية القدرات، وتجسيد قيم اختيارات الجمعية، معرجا على مجموعة المشاريع التي أنجزتها الجمعية مع شركاء محليين جهويين ووطنيين ودوليين بكل احترافية وبمصداقية أطرها. وتضمنت كلمة راشدي، التكوين الذاتي في المجال الثقافي والتربوي والاهتمام باللغات، كما أكد على مصداقية الشعلة والتي اكتسبتها من خلال عملها الدائم واشتغالها مع جميع الفئات العمرية، وانخراطها في كل المشاريع التي تخدم الطفولة والشباب والوطن. واختتم كلمته بأن الشعلة مدرسة تساهم في التربية على المواطنة والتربية على الاختيار لبناء مغرب الشفافية وتكافؤ الفرص.