توصلنا من الزميل العزيز عبد العزيز ريباك المعلق بالقناة الاولى ، بتوضيح يشرح فيه الكثير من الملابسات التي رافقت تعليقه للمقابلة التي جمعت بتطوان المغرب التطواني بوداد فاس والتي عرفت - نتجة للضغط ، خروجا عن «النص». وإذ ننشر للزميل هذا التوضيح نأمل أن يكون كافيا لنسيان الموضوع وفتح افاق جديدة للعمل وللاجتهد ، خاصة وأن الزميل عبد العزيز ، يعتبر من الكفاءات المهمة بقناتنا الاولى ، وهو معروف بصدقه وبنظافة ذات يديه.وإذ نحيي في زميلنا هذه الشجاعة الاخلاقية والمهنية نقدم نص التوضيح والاعتذار. لتسليط الضوء وتوضيح ظروف و ملابسات الحادث الذي وقع أثناء النقل التلفزيوني المباشر لمباراة المغرب التطواني و الوداد الفاسي برسم الدورة الثالثة من البطولة الوطنية لكرة القدم، أود التأكيد على أن ما حصل كان وليد لحظة انفعال شديد ليس إلا تحت وطأة ظروف عمل قاسية لا حاجة للدخول في تفاصيلها الآن. أما و أن يعتبر ذلك التصرف كسلوك معزول عن السياق العام أو يقصد به الإساءة إلى أي كان فذلك أمر مجانب للصواب. تماما و حاشى لله أن تكون هناك نية للمس بالذات الإلهية، خاصة و كما هو مثبت في التسجيل الخاص بالمباراة أنني أردفت على الفور عبارة «أستغفر الله العظيم». فلا تربيتي الدينية و لا أخلاقي و لا مساري المهني النظيف يسمح لي بالإقدام على تصرف من هذا القبيل. و ما موجة التعاطف الكبيرة و شهادات الزملاء و الأصدقاء سواء داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة أو خارجها إلا دليل على صدق نيتي و على أن سقوطي في المحظور ماهو إلا استثناء خارج عن كل إرادة و شعور. لقد تعذر علي تقديم اعتذار مباشر لحظة وقوع الحادث اعتقادا مني أن الكلام المتفوه به لم يلتقط من طرف الميكروفون الذي كنت قد ألقيت به من فوق رأسي لحظة الغضب، و في غياب إشعاري بالواقعة من طرف أي كان. لذلك اغتنمتها فرصة للتعبير عن إعتذاري و حزني الشديد إزاء سلوك لا يعكس بالمرة مقوماتي الذاتية و التربوية و المهنية. أعتذر لمؤسستي المحترمة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ، لكافة زملائي في جميع المنابر الإعلامية و لجمهور المستمعين المشاهدين الذين كان عدد كبير منهم خير سند لي بتفهمهم لهذا الموقف الشاذ. و السلام