نظمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، نهاية زوال يوم الخميس، أمام مقر الأممالمتحدة بجنيف، وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة الجزائرية بإنصاف ضحايا عمليات الطرد هاته التي تعرضت لها سنة1975 نحو45 ألف أسرة. وقال ميلود الشاوش، رئيس الجمعية المذكورة، «ننظم هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة، في وقت يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان دورته ال15 للمطالبة بإنصاف45 ألف أسرة مغربية، أي نحو500 ألف شخص، ضحايا الطرد التعسفي للجزائر في ظل شروط لاإنسانية»، وتجدر الاشارة الى أن أعضاء جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ، شاركوا في أشغال الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي ينعقد بجنيف ما بين13 شتنبر الجاري إلى فاتح أكتوبر القادم.