اختتمت زوال يوم الأحد، فعاليات دوري المستقبل للتنس الذي احتضنته ملاعب النادي الأولمبيك البيضاوي على امتداد أسبوع وبمشاركة أبطال يمثلون 11 دولة. دوري المستقبل الذي تبلغ قيمة جوائزه 15 ألف دولار، كان مناسبة لمعرفة درجة الاستعداد لدى الأبطال المغاربة، الذين مع الأسف لم يستطيعوا تجاوز الدور الأول. وخرج الجميع في أولى أيام هذا الدوري، ويتعلق الأمر بكل من خضاري هشام، إذمبارك ياسين، العلمي عثمان، كراخي رضا وبوراسي المهدي، وجميع هؤلاء انهزموا بجولتين لصفر. في المقابل، ظهر التنس الفرنسي قويا خلال هذه الدورة، إذ استطاع تكسير ماكسيم من الفوز باللقب، بعد أن تغلب على مواطنه فوريان بجولتين لصفر (1/6 و 3/6). وأرجع الكثير من المتتبعين تراجع لاعبي التنس خلال هذه الدورة التي صادفت انطلاقتها أولى أيام العيد، أن الجميع مازال لم يخض أولى التداريب استعداداً للموسم الجديد، وأن هذا الدوري جاء في وقت كان فيه الجميع مثقلا بظروف الصيام. لكن ورغم ذلك، لم يشفع الكثير من المتتبعين هذا التواضع، مطالبين الادارة التقنية الوطنية، بالعمل بجد وبإخراج أجندة ملزمة للجميع، حتى يظل الأبطال المغاربة على قدر معقول من الجاهزية والقوة، استعداداً للاستحقاقات المقبلة. للاشارة فقط ، فإن المباراة النهائية تأخرت انطلاقتها لما يزيد عن الساعة ، في انتظار مجيئ كاميرات النقل التلفزي ،التي لم تأت لنقل أطوار هذا الدوري، واضطر المنظمون في الاخير إعطاء الانطلاقة بدون أن يتم النقل.