ينعقد المجلس الوطني للنساء الاتحاديات، يومه السبت ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بالمقر المركزي للحزب بالرباط. ويأتي انعقاد هذا المجلس في أفق التحضير للمؤتمر الوطني النسائي السادس. ويحضر هذا المجلس، الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر، العضوات المنتخبات في المؤتمر النسائي الخامس، وعضوات المجلس الوطني الحزبي، وعضوات المكتب السياسي والبرلمانيات الاتحاديات. وسيشتمل جدول الأعمال على كلمة المكتب السياسي، كلمة الكتابة الوطنية، تقارير الجهات. كما سيتم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل، وتنظيم ورشتين الأولى تتعلق بالنساء والمشاركة السياسية، والثانية تتعلق بالتنظيم النسائي: إشكالات وآفاق. وفي تصريح لخديجة اليملاحي المنسقة الوطنية للقطاع النسائي الاتحادي، أكدت أن انعقاد المجلس الوطني يأتي في أفق الاستعداد للمؤتمر الوطني السادس، كما يتزامن مع الدخول السياسي والاجتماعي الذي مطروح عليه عدة ملفات أساسية، منها ملف الجهوية الموسعة، تأهيل الحقل السياسي في أفق استحقاقات 2012، نمط الاقتراع، مدونة الانتخابات، بالإضافة الى تطورات القضية الوطنية. وستناقش النساء الاتحاديات أيضا، تقول خديجة اليملاحي، ملفات أخرى ذات طابع اجتماعي، كانت مفتوحة، مثل ملف إصلاح التربية والتكوين، القضاء، الإعلام. وأضافت القيادية الاتحادية في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن الأهداف الأساسية من هذه المحطة التنظيمية بالنسبة للتنظيم النسائي الاتحادي هي تدقيق وتوضيح الرؤية، انطلاقاً من التراكمات التي راكمها هذا القطاع على امتداد سنوات عديدة من العمل والنضال، وبالتالي تجديد الرؤية والتوجه الى المستقبل ببرنامج دقيق وواضح المعالم، على اعتبار أن هذا القطاع الحزبي يشكل قوة اقتراحية بخصوص قضايا المرأة المغربية في الشق السياسي والاجتماعي والاقتصادي.