تجمهر صباح يوم الثلاثاء 14 شتنبر الجاري أزيد من 100مواطن أمام باشوية المدينة والمركز الصحي معبرين عن سخطهم وغضبهم مما وصل اليه الوضع الصحي بالمدينة، حيث أن مشكل الصحة ازداد خطورة وأصبح لا يطاق ،وخصوصا التصرفات الاستفزازية للطبيب الرئيسي التي تتكرر يوميا دون أن تجد من يوقفها رغم العديد من الشكايات والتي يتستر عنها المسؤولون بالاقليم . وقد سبق لهدا الطبيب أن صرح لمواطن أن المستوصف ملك له وله الحق في حرية التصرف، متنكرا بذلك لأخلاقية المهنة ونبلها ومعبرا كدلك أن هناك من يحميه! وقد دخل عدد من المواطنين عند باشا المدينة باشا المدينة لكن المشكل لم يتم حله لتتحول الوقفة الى مسيرة تم مظاهرة ليتم تفريقها من طرف أمن المدينة باستعمال الهراوات ليبقى المشكل مطروحا الى اشعار آخر . لقد سبق للجريدة أن نبهت لما يقع بهدا المستوصف الشبح في عدة مقالات وحذرت من انه قد يصل الأمر لما قد لا تحمد عقباه، وها نحن اليوم نقف أمام هده الحقيقة. فالمواطن يبحث عن خدمات صحية في المستوى. للاشارة كذلك، وحسب تصريح عدد من المواطنين فان الدواء مفتقد بصيدلية المركز، وخصوصا الدواء الخاص بتلقيح الأطفال الرضع فمن سيضع حدا لمهزلة مستوصف المدينة ؟