يعاني رواد المركز الصحي بمدينة الدريوش الأمرين ،بسبب لامبالات دكتور المركز ،الذي يتعامل بأسلوب لا علاقة له بالطب والصحة ،ونجده يتجاهل الحالات الصحية التي تفد عليه ،ولا يبذل أي جهد لتوجيه المرضى وإرشادهم وتقديم الخدمات التي يجب عليه وضعها رهن إشارة المريض ،ولا تتوقف سلوكات دكتور المركز عند هذا الحد بل تتجاوز ما أشرنا إليه بكثير فهو يقوم بتوقيع شواهد طبية من دون أن يفحص المرضى ،وكنت قد سمعت بالأمر من طرف عدد من المواطنين الذين سبق لهم زيارة المركز الصحي، وتيقنت مما سمعت بعد أن ولجت المشفى ذات يوم لغرض الحصول على شهادة طبية لإبني للتأكد من سلامة جسمه بغية تسجيله في جمعية رياضية ،فقام السيد الدكتور المحترم بعد أن سألني ماإذا كنت أب الطفل بوضع خاتمه الذي يؤكد من خلاله بأن الطفل سليم، ومعافى ومؤهل لممارسة الرياضة وهذا من دون أن يفحصه ومع ذلك يؤكد من خلال الخاتم بأن الطفل في صحة جيدة وأسفل الشهادة توجدعبارة تقول: أشهد أنا طبيب المركز الصحي بأن الطفل في صحة جيدة وهذه شهادة مزورة وسلوك خطير ينم عن استهتار هذا الطبيب غير المسؤول ،ويشير بكل وضوح الى أنه غير مبال بصحة المواطنين ،وغير مكترث بهم علما بأننا في زمن الأوبئة الفتاكة والمتنقلة وفي عصر السيدا وإنفلوزا الخنازير .. لقد إشتكى عدد من المواطنين من عمل طبيب المركز الذي لا يقوم بدوره المنوط به وكثيرة هي الأخبار المتسربة عن قيامه بتوقيع شواهد للمقبلات على الزواج بكونهن عازبات يحدث هذا في زمن البكارة الصناعية وتوقيعه لشواهد طبية للتلاميذ والتلميذات ولعدد من المواطنين لدواعي وأسباب مختلفة وكثيرة أيضا هي الأخبار السيئة التي تتحدث عن عجرفته وشططه وتلاعبه بحياة المرضى الذين يفدون على المركز للإستشفاء فإذا بهم يصابون بمرض جديد ؟؟ لقد بلغ السيل الزبى ووصل الأمر حدا لا يطاق وبات دكتور المركز الصحي لمدينة الدريوش خطرا حقيقيا على صحة المواطنين ويضاف هذا الى تدني الخدمات التي يقدمها المركز والتي لا تتجاوز منح المرضى الكينة البيضة التي تعالج جميع الأمراض بما فيها إنفلونزا الخنازير بحسب مستوصف الدريوش...؟وبعد كل هذا هل يعقل أن يظل الأمر كما هو عليه بمشفى عمالة الدريوش وتبقى صحة سكان المدينة في خطر في ظل وجود طبيب غير مسؤول ؟لقد آن الآون من أجل وضع حد لهذا الخطر الذي يتهدد حياة الناس .