أفادت مصادر عليمة أن ميناء الجرف الأصفر عرف تسربا للغاز عبر القناة التي تربط محطة التفريغ بالميناء بمحطة أفريقيا غاز المختصة في تخزين الغاز قبل توزيعه على مختلف مناطق المغرب وتسببت عملية التسرب التي قدرت بأربعين طنا في إستنفار كل أفراد الوقاية المدنية التابعة لقيادة الجديدة وسيدي بنور والمكتب الشريف للفوسفاط وأستمرت عملية إصلاحها أكثر من عشر ساعات قبل إعادة تشغيل القناة وأفادت مصادر عليمة حضرت العملية أن رمضان ساهم في عدم تطور وحدوث كارثة خاصة وأن عقب سيجارة أو عود ثقاب يحدث كارثة يمكن أن تمس مدينة الجديدة كما ان بعد القناة عن محطات المواد القابلة للإشتعال كالأمونياك والكبريت وغيرها والتي ينتجها المكتب الشريف للفوسفاط ساهم في تجنب الكارثة وكان العديد من البيئين والباحثين قد حذروا من خطورة إنشاء هذه المحطة وغيرها من المحطات التي تشكل خطرا كبيرا على الساكنة القريبة من الجرف الأصفر بما فيهم سكان الجديدة