سرقة أكثر من 30 مليون بدرب السلطان اكتشف صاحب أحد المحلات المتواجدة بحي السمارة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، صبيحة السبت الأخير، اختفاء مبلغ مالي يصل إلى 30 مليون سنتيما، و5 آلاف درهم من داخل المحل. وتبين لصاحب المحل المخصص لبيع الأحذية الرياضية بالجملة، أنه قد تعرض للسرقة عندما افتتح محله التجاري صباحا، قبل أن يقرر الاتصال برجال الأمن الذين حضروا إلى مسرح الحادث لإجراء أبحاثهم، حيث تبين أن السرقة لم تتم بالكسر، وإنما فتحت أبواب المحل بطريقة طبيعية، تبين أن الفاعل يتوفر على نسخة من المفاتيح أو أخرى مزورة. انتظارات التجار والمهنيين من المؤسسات المكلفة بالمراقبة توصلنا ببلاغ من المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالدارالبيضاء، جاء فيه: «على إثر اجتماع المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين المجتمع بمدينة الدارالبيضاء، وبعد استعراضه للقضايا التنظيمية والمهنية، والأوضاع التجارية والمهنية خصوصاً في ظل شهر رمضان الأبرك، وانتظارات التجار والمهنيين من المؤسسات المكلفة بالمراقبة وحماية التجار والمهنيين من المنافسة «غير الشريفة» التي تفرضها عليهم التجارة غير المنظمة، وبعد تأكيد تثمينه للمجهودات المبذولة من طرف مختلف المصالح الأمنية لمحاربة الغش في المواد الاسهلاكية، والعمليات التي قامت بها ضد الشبكات المنظمة التي تغتني منها، ليسجل بكل امتعاض وقلق تخوفه من «التهاون والإهمال» المسجل على مصالح الجماعة الحضرية للدار البيضاء، و«غياب مصالح الولاية» في فتح حوار مع التجار والمهنيين حول هذه القضايا، كما يحمل الجهات المسؤولة، مسؤولية تفاعل «العواقب» على القطاع المنظم من جراء الخلل المزمن، الناتج عن استفحال وتيرة انتشار ظاهرة التجار الفوضوية بسلبياتها، وتعريض أرواح المواطنين إلى الخطر، وتحويل محلات إلى مخازن للسلع تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة، ويتم القيام فيها بإعادة تعليب المواد الفاسدة من منتوجات غذائية واستهلاكية. لذا يهيب المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بكل التجار والمواطنين، التأكد من جودة المنتوجات، وصحة مصدرها، وتواريخها، حفاظا على صحتهم وسلامتهم الغذائية، كما يطالب من السلطات المعنية فتح حوار مع ممثلي التجار والمهنيين حول هذه الوضعية» شهادة «إيزو9001» لجمعية «أمل» من المنتظر أن يتسلم المسؤولون عن جمعية «أمل» لمساعدة مرضى القصور الكلوي، قريبا شهادة «إيزو 9001، صيغة 2008» اعترافا بجودة الخدمات التي تقدمها الجمعية لمرضى القصور الكلوي. ويتزامن حصول الجمعية على هذه الشهادة مع تخليدها ذكرى مرور سنة على تدشينها من طرف الملك محمد السادس، يوم 15 رمضان الموافق ل 5 شتنبر2009 . يذكر أن مقر جمعية «الأمل»، الذي يوجد في حي الحسنية ابن امسيك، أحد أهم الأحياء الشعبية بالدارالبيضاء، يضم ثلاثة طوابق، إضافة إلى طابق أرضي وآخر تحت أرضي، يضم الطابق الأول قاعة للتصفية، تتوفر على 24 جهازا خاصا ب«الدياليز»، مجهزة بأدوات طبية حديثة، بينما يرتقب تجهيز الطابق الثاني ب 22 آلة أخرى، وتخصيص الطابق الثالث للأطفال، للرفع من الطاقة الاستيعابية للمركز، وتوسعة قاعدة المرضى المستفيدين. أما الطابق تحت أرضي للمركز فيضم صهاريج تصفية المياه الصالحة للشرب لتكون جاهزة الاستعمال في عملية التصفية، إلى جانب صيدلية خاصة بالأدوية، تتوفر على كميات متنوعة ضمنها أدوية خاصة بمرضى القصور الكلوي، وهي آخر مبتكرات الطب في مجال تصفية الدم. وأكد أحد المسؤولين بالجمعية أن هذه الأخيرة ساهمت بإجراء عملية لطفلين بلغت تكلفتها 20 مليون سنتيم للحالة الواحدة. وأضاف أن الجمعية استقبلت في بداية نشاطها 5 حالات ليصل العدد الإجمالي اليوم إلى 120 حالة تستفيد من خدمات الجمعية.