لم يتمكن لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي إبراهيم لارغو من المشاركة في لقاء الديربي، الذي جمع مؤخرا فريقه بفريق أولمبيك آسفي، الذي انتهى بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله، وتجهل لحد الآن الأسباب الحقيقية وراء منع اللاعب لارغو، القادم السنة الفارطة للفريق الدكالي من أولمبيك خريبكة، بموجب عقد بين الأطراف المعنية يمتد لمدة سنتين، من التداريب. ولأجل معرفة حقيقة الأمر طرح سؤال في الموضوع على فتحي جمال، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، الذي تجنب الإجابة عنه خلال الندوة الصحفية المنعقدة على هامش اللقاء، الذي جمع الدفاع الحسني الجديدي بفريق أولمبيك آسفي، لتظل الأسباب غامضة لا علم بها سوى عند المدرب، مادام المكتب بدوره يجهل الأسباب. ومعلوم أن فريق الدفاع الحسني الجديدي قد انطلق هذا الموسم بمكتبين لتسيير الفريق، الأمر الذي يؤكد مدى عمق المشاكل التي يعيشها الفريق، وكذا ما سيعانيه اللاعبون جراء ذلك، ولعل من أبرزها المزاجية وإغراق الفريق في ديون ستدخله أزمة خانقة هو في غنى عنها، ولعل جلب لاعبين جدد للفريق بمبالغ مالية مهمة، مع الاستمرار في صرف مستحقات لاعبين آخرين تم جلبهم خلال السنة الفارطة، وتم الاستغناء عن خدماتهم كما يبدو، مثل اللاعب إبراهيم لارغو، الذي سيطرق باب القضاء قصد إنصافه وحصوله على مستحقاته كاملة، مع فرض الالتزام بما جاء في بنود العقد الذي يجمعه بالفريق. ونفس الطريق قد يسلكه لاعبون آخرون.