أكد إبراهيم لارغو لاعب الدفاع الحسني الجديدي أنه يعتزم مقاضاة فريقه على خلفية منعه من إجراء التداريب وعدم رغبة المكتب المسير منحه أوراقه، علما أنه لازال مرتبطا بعقد مع فارس دكالة يمتد لسنتين. لارغو إعتبر نفسه تعرض لمؤامرة خاصة وأنه لم يعلم برغبة الفريق في تسريحه إلا بعد خوض المعسكر معه، مع العلم أنه كان ينوي الإستمرار مع الدفاع وتقديم الإضافة المرجوة، وأوضح بأن الفرصة لم تمنح له من قبل المدرب فتحي جمال ليعبر عن كافة إمكانياته، خاصة وأنه كان خلال الموسم الماضي من الركائز الأساسية في الفريق.. إلى ذلك تعجب لاعب أولمبيك خريبكة سابقا لعدم رغبة المسؤولين عن الدفاع الجديدي تسليمه أوراقه ما داموا لا يرغبون في بقائه مع الفريق، ولهذا الغرض أشار أنه سيتوجه إلى القضاء لينصفه خاصة وأنه تلقى وعود من أجل تسوية ملفه لكن الجديدة لم تفعل وظل الكلام حبرًا على ورق. لارغو تحدث ل «المنتخب» بنفسية مهزوزة وأعصاب متوثرة واعتبر بأنه كان في الموسم الماضي قد قام بالإختيار الصائب عندما فضل التوقيع للدفاع الحسني الجديدي باعتباره واحد من الأندية الوطنية التي تتعامل مع لاعبيها باحترافية كبيرة، وأكد أنه طرق كل الأبواب لإيجاد حل سلمي لقضيته دون جدوى، وفي هذا السياق تحدث قائلا: «تحدثت للمسؤولين عن الفريق ولم يهتموا بوضعي، إذا كانوا لا يرغبون في خدماتي، فليسلموني أوراقي».. وأضاف: «دافعت الموسم الماضي عن قميص الفريق بكل استماثة، وهذا العام كان جزائي أن أوضع في لائحة المغادرين». يذكر أن المكتب المسير للدفاع الجديدي كان قد عرض على لارغو الإلتحاق على سبيل الإعارة بالوداد الفاسي، لكن اللاعب رفض الفكرة، ولازال لم يحسم لحد الآن في مستقبله مع العلم أن أولمبيك آسفي يسعى هو الآخر للإستفادة من خدماته. وسبق للارغو ابن وادي زم أن لعب لأولمبيك خريبكة الذي تألق معه بشكل واضح وحاز معه على ألقاب، وانتقل الموسم الماضي بمعية زميله إبراهيم بزغودي لصفوف فارس دكالة، وظهرا معا بصورة طيبة.