كما كان متوقعا أصدرت محكمة دامشتاط بالقرب من فرانكفورت حكمها في قضية المغنية الألمانية/ المغربية، كما طالبت بذلك النيابة العامة والقاضي بسنتين سجنا مع وقف التنفيذ. وشكل طلب النيابة العامة بسنتين مع وقف التنفيذ مفاجأة في هذه القضية خاصة بعدما أثبث الخبير الطبي أن نوع الفيروس الذي يحمله المدعي هو نفسه الفيروس الذي يوجد في جسم نادية بنعيسى وأن أصله من أفريقيا الغربية. وسار الدفاع في الطريق نفسه ملتمسا لموكلته السجن مع وقف التنفيذ نظرا لغياب العمد وسوء النية في نقل الفيروس لشركائها. وفي كلمتها الختامية تأسف مرة أخرى نادية بنعيسى عما وقع والتمست العفو من الجميع. وأضافت قائلة بكونها ستطلب من المدعي مناقشة الموضوع على انفراد وفي مكان حيادي وأنها على يقين بالوصول إلى صيغة معينة. وواجهت بنعيسى، 28 عاما، تهمة التسبب بأذى جسدي ومحاولة إيذاء الآخرين. حيث اعترفت أنها مارست بنعيسى الجنس غير الآمن خمس مرات بين عام 2000، و2004، مع ثلاثة أشخاص، ولم تخبر أيا منهم بأنها مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. على إثر فحوصات طبية بسبب حملها. واعترفت بنعيسى إنها لم تخبر «الشركاء الجنسيين بأنها مصابة بفيروس نقص المناعة،» لكنها نفت نيتها إيذاء أي شخص». ومعلوم أنها عاشت حياة صعبة ففي الوقت الذي كانت ترسم فيه طريقها نحو الشهرة من خلال الغناء. ا كتشفت إصابتها بمرض الايدز عام 1999 إثر فحوصات طبية جراء حملها، لتعترف بكونها مدمنة على مخدر الكراك منذ بلوغها سن الرابعة عشر سنة وفي سن السابعة عشر أنجبت طفلة أطلقت عليها اسم ليلى. وهي تستعد في خريف هذه السنة لاصدار كتاب عبارة عن بيبليوغرافيا خاصة بها.