صرح الناطق الرسمي لمحكمة دامشتاط بالقرب من فرانكفورت حيث تجري محاكمة المغنية الألمانية/المغربية نادية بنعيسى بتهمة نقل مرض الايدز لآخرين، صرح أن الحكم قد يصدر يومه الاربعاء في حق بنعيسى في حالة إذا تخلت المحكمة عن استدعاء أعضاء الفرقة الموسيقية نوأنجلوس كشهود في هذه القضية التي تشغل بال ألمانيا. وقد أكد كل من ممثل النيابة العامة والمطالب بالحق المدني و محامي بنعيسى ذلك. وكان منتظرا أن يحضر الأعضاء الثلاثة للفرقة الغنائية التي اسسوها رفقة بنعيسى يوم الخميس القادم، وهو اليوم الأخير المقرر في هذه المحاكمة بعد خمس جلسات. غير أن المحكمة قد تصدر حكمها الأربعاء بدل الخميس. ومن المقرر أن يخصص يوم الأربعاء للاستماع للطبيب النفسي للمتهمة ولخبير لمساعدة المحكمة في معرفة هل إصابة الشاب الذي رفع دعوى ضد بنعيسى بتهمة نقلها له فيروس فقدان المناعة المكتسبة، جاءت بفعل ممارسة الجنس مع بنعيسى أم نتيجة احتمال آخر. وتواجه بنعيسى، 28 عاما، تهمة التسبب بأذى جسدي ومحاولة إيذاء الآخرين. ووفقا للاتهام، فقد مارست بنعيسى الجنس غير الآمن خمس مرات بين عام 2000، و2004، مع ثلاثة أشخاص، ولم تخبر أيا منهم بأنها مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة والذي اكتشفت إصابتها به عام 1999. على إثر فحوصات طبية بسبب حملها. واعترفت بنعيسى إنها لم تخبر «الشركاء الجنسيين بأنها مصابة بفيروس نقص المناعة،» لكنها نفت نيتها إيذاء أي شخص،» وقالت أمام المحكمة «أنا آسفة من كل قلبي». اتخذت المحكمة الإدارية في مدينة دارمشتاط قرارا بمنع الجمهور من حضور أجزاء مهمة من محاكمة نادية بنعيسى. واتخذ القاضي دينيس فاكر قراره بكون أن بعض الجلسات ستدور حول وصف ل«تفاصيل علاقة حميمة». وينتظر أن يصدر حكما على المتهمة ما بين شهرين و عشرة سنوات.