اهتز سكان دوار أكَرام بجماعة أيت عميرة لجريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها طفل في سنه الخامسة بعدما تم اكتشافه من طرف راع للغنم مساء يوم الأحد 22 غشت الجاري، مدفونا بمزبلة منذ بداية رمضان، وقد حامت حوله كلاب ضالة نبشت قبره وأكلت فقط رجليه. هذا وبعد أن تعرف رجال الدرك على وجهه وملابسه، تكثفت التحريات والأبحاث من قبل عناصر الدرك الملكي بأيت عميرة وبيوكَرى التي أفضت إلى أن الجناة هم تسعة قاصرين أكبرهم يبلغ 14سنة، اقتادوا الضحية إلى ضواحي الدوار ومارسوا عليه الجنس بالتناوب، ولما بدأ الطفل (5 سنوات) يصيح ويبكي أثناء اغتصابه وضعوا كيسا بلاستيكا أسود على رأسه حتى اختنق ومات. ولما أدركوا أنه مات وخافوا من افتضاح أمرهم في الدوار، وضعوه في كيس وحملوه لمسافة كيلومترين، حيث حفروا حفرة في المزبلة ودفنوه فيها ولاذوا بالفرار، إلى أن تم اكتشاف الضحية يوم الأحد الماضي. وأسفرت التحريات في البداية عن التوصل إلى أحد الجناة الذي اعترف بالجريمة وبمشاركيه الآخرين، ليتم القبض على الجميع وخضوعهم تحت الحراسة النظرية لاستكمال مجريات التحقيق التمهيدي بمركز الدرك القضائي ببيوكَرى الذي أحالهم صباح يوم أمس الأربعاء 25 غشت الجاري على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكَادير.