«الضامة» بحديقة بوشنتوف يمتد «مشروع» لعبة ضامة على امتداد يبلغ نصف مساحة ساحة بوشنتوف، ومابين مركز الشرطة وحديقة الاطفال التي لا تحمل من اسم الحديقة إلا الكراسي الإسمنتية وبقايا ألعاب للأطفال. فمع أول اشراقات الصباح تعانق الاجساد المنهوكة هذا الفضاء تستثمر فيه كل تجربتها «الحياتية» في اللعب. يناقشون كل المواضيع السياسية والثقافية والاجتماعية من «الواد إلى الواد»، في أكبر تجمع، لهدر الوقت الذي لا حاجة لنا به. إلغاء المرحلة الثالثة من التخييم بعين الشق يتساءل العديد من المهتمين بالمخيمات الصيفية وجمعيات المجتمع المدني بمقاطعة عين الشق عن السر في إلغاء المرحلة الثالثة من التخييم، والتي كانت مبرمجة لمخيم إفران. واعتبر هؤلاء أن المرحلة الأولى كانت الأسوء مقارنة مع مخيمات السنوات السابقة. من حيث الإقامة والأكل والتأطير. نفس الأمر يهم مسبح سيدي معروف، وما عرفه من سوء تنظيم، ومراقبة المياه التي لم تغير، وظروف التغذية التي يشهد الجميع على أنها كانت الأسوء. حادثة سير بشارع مولاي التهامي صدمت سيارة تابعة للدولة، من نوع «داسيا»، ليلة السبت في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، شابا كان يقود دراجة عادية بشارع مولاي التهامي الذي يعرف سير الأشغال الجارية لتوسعة قنوات الصرف الصحي بالمنطقة. الحادث خلف إصابة صاحب الدراجة بجروح خفيفة، تم نقله إثرها إلى مستشفى الحسني بعدما ظل مرميا على جنبات الطريق قبل حضور سيارة الاسعاف التي تطلب حضورها ساعة و عشر دقائق. بقيت الإشارة إلى أن الحادث الذي تعرض له الشاب يونس، نجم عندما حاول صاحب سيارة «الميم الحمراء»التوقف بجانب الشارع دون أن يشير لما ينم عن رغبته في التوقف، و دون أن يثير انتباهه صاحب الدراجة العادية التي تضرر جزء منها ليصدمه ويرمي به بعيدا . وقد حضرت عناصر الشرطة من المصالح المختصة إلى عين المكان لاتخاذ الاجراءات اللازمة. وللتذكير فإن هذا الحادث يعد الثالث من نوعه في ظرف اسبوع بهذا الشارع الذي يعرف غيابا تاما لاشارات التنبيه الطرقي خاصة عند مداخله المتعددة. دار الشباب عين الشق مقفلة في وجه المناسبات الوطنية توصلت في بحر الأسبوع الماضي مندوبة وزارة الشباب والرياضة بالحي الحسني عين الشق وإقليم النواصر برسالة استفسار من عمالة مقاطعة عين الشق، حول أسباب إغلاق دار الشباب بعين الشق خلافا للمذكرة الوزارية التي تلح على ترك أبواب دور الشباب مفتوحة خلال هذه العطلة الصيفية. هذا الإغلاق الذي تناولته العديد من الجرائد الوطنية وبعض الإذاعات الجهوية، والذي من خلاله تم حرمان العديد من جمعيات هذه الدار من تخليد ذكرى عدة مناسبات وطنية، عيد العرش، عيد ثورة الملك والشعب، وعيد الشباب. وقد كانت قاعة العروض بدار الشباب عين الشق تعرف في المواسيم السابقة عدة تظاهرات ثقافية وفنية، وندوات، وعروض، تحتفي بهذه المناسبات الوطنية.