أظهرت دراسة طبية أن اليوغا تؤثر بطريقة إيجابية على المزاج وتخفض من حدة القلق والضجر ، كما أن بإمكانها تقديم فوئد علاجية لعدة اضطرابات عقلية ونفسية ، تنعكس على الحالة الجسدية لممارسها. وأشار باحثون من كلية الطب بجامعة بوسطن الأمريكية إلى وجود صلة بين اليوغا ومعدلات نقل مادة عصبية يتسبب ارتفاعها في حالة من الراحة والسكينة وتقلص الشعور بالقلق. وتبين في الدراسة التي تنشر في مجلة الطب البديل أن الأشخاص الذين يمارسون اليوغا يشعرون بقلق أقل، كما يفيدون عن تحسن مزاجهم أكثر من الذين يمارسون رياضة المشي فقط. وعمد الباحثون برئاسة الدكتور كريس ستريتر في دراستهم إلى مراقبة مجموعتين من الناس على مدى12 أسبوعا، المجموعة الأولى تمارس اليوغا 3 مرات لمدة ساعة أسبوعيا والأخرى تمشي فقط خلال الفترة ذاتها.