نظم فرع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ببركان يوم الأربعاء7 رمضان 1431 الموافق ل 18غشت2010 ابتداء من الساعة الثامنة مساء بنادي الليمون للأعمال الاجتماعية بعمالة بركان، ندوة علمية حول موضوع: اللغة العربية ،قضية ورؤية . أطرها الأستاذان الجامعيان :إدريس بوكراع وفؤاد بوعلي ، بحضور ثلة من الأساتذة والأكاديميين وبعض رجال الإعلام والمهتمين . وكان اللقاء الذي سيره عبد الحميد بنعبد الله رئيس الفرع و الذي دام لأزيد من ثلاث ساعات ; مناسبة لدعوة جميع مكونات المجتمع البركاني ; إلى ضرورة المساهمة الفعالة في الدفاع عن اللغة العربية بغية النهوض بها وتأهيلها لتأخذ مكانتها الحقيقية في الاستعمال اللساني من أجل تطوير و تنمية اللغة العربية بشرق المملكة . واعتبر الدكتور ادريس بوكراع أستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بوجدة في مداخلة ألقاها حول : - سبل خدمة اللغة العربية -، أن الحالة اللغوية للشعب المغربي تعيش تنوعا ملموسا ; متمثلا في أنماط لغوية أساسية ; وهي كما جاءت على لسانه : العامية و الأمازيغية والفرنسية والإنجليزية . بحيث حدد مظاهر ضعف الاستعمال اللغوي العربي في مشكل التدريس بالعامية بالمدرسة العمومية ; وهجر مصادر السماع الفصيحة ; و التي مثلها في في النص القرآني والنصوص التراثية وقلة الحديث بالعربية الفصيحة ، مما أثر سلبا على استعمال المغاربة للغتهم الأصلية حسب رأيه . و قدم الدكتور في الآدب فؤاد بوعلي في عرض قدمه للحضور ; توصيفا للهجوم الذي يستهدف اللغة العربية ببلادنا ، والتهميش الذي تتعرض له في العديد من المواقع، وعدم التعامل بحزم مع الذين يقفون وراء محاولات »اغتيالها« مقرا أنه لجعل اللغة العربية قادرة على الصمود والبقاء،فإن الأمر يتطلب قرارا سياسيا حتى تمنح للغة العربية الفصحى مكانتها المستحقة في قطاع التعليم و في سائر القطاعات; مؤكدا أن النقاش اللغوي في المغرب وصل إلى مستوى من الحدة والحرارة التي تفرض انخراط الجميع في الدفاع عن عنوان وجود الشعب المغربي ; الذي حدده في اللغة العربية .