احتضنت رحاب النادي الثقافي ملوية ببركان يوم الأحد 25 ربيع الثاني 1431 الموافق ل 11 أبريل 2010 ندوة علمية في موضوع: «اللغة العربية والتحديات المعاصرة» من تنظيم المجلس العلمي المحلي لبركان بتعاون مع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع وجدة وشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بوجدة ، وقد أطرها ثلة من الأساتذة المهتمين والمتخصصين في الموضوع من داخل الوطن وخارجه. وافتتحت الندوة بكلمة لرئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم بركان محمد حباني الذي رحب بالحضور والأساتذة المشاركين، مبرزا أهمية مثل هذه الندوات التي تتناول قيمة العربية وعلاقتها بالقرآن الكريم . كما تناول الكلمة الدكتور عمر آجة عن الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع وجدة، مبينا في مداخلته سر اختيار العربية لتكون لغة القرآن الكريم وآخر الرسالات السماوية والخطوات التي قطعتها الجمعية في دفاعها عن العربية ومواجهة التهميش الذي تعرفه في الوقت الحاضر. وباسم اللجنة المنظمة تدخل الأستاذ محمد الوزاني الذي رحب بالحضور مذكرا بدور هذه الندوات في رفع الحيف عن لغة الضاد والخطوات التي قطعتها اللجنة للوصول إلى هذه المحطة الإشعاعية الرائدة. بعد حفل استقبال أقيم على شرف الحضور والمشاركين، استأنفت أشغال الندوة بالجلسة العلمية الأولى التي كان محورها: المقومات الذاتي للغة العربية. وكانت أولى المداخلات في هذه الجلسة للدكتور عودة خليل أبي عودة رئيس رابطة الأدب الإسلامي العلمية بالأردن الذي تحدث عن أهمية العربية ومكانتها. وتناول الكلمة الدكتور أحمد حدادي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم فجيج، ليتحدث عن الإعجاز العلمي للعربية، والدكتور رشيد بلحبيب من جامعة قطر الدوحة في موضوع عودة اللغة العربية المقومات الذاتية والعوامل الخارجية والدكتور عبد الرحيم بودلال مدير مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، حيث تحدث عن عوامل تطور اللغة العربية. وفي الجلسة العلمية الثانية التي كان محورها: واقع اللغة العربية والتحديات المعاصرة، تدخل الدكتور عبد العزيز فارح رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بوجدة، متحدثا عن اللغة العربية والفرنكوفونية جذور الصراع، والدكتور إدريس بوكراع أستاذ المعجم بشعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بوجدة، الذي تحدث عن واقع اللغة العربية في المغرب والتحديات التي تواجهها، والدكتور رابح مغراوي أستاذ التاريخ والحضارة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة حيث تناول عالمية للغة العربية المقومات والمظاهر. وفي الجلسة الختامية تناول الكلمة الدكتور لخضر بوعلي نيابة عن السيد رئيس المجلس لعلمي حيث شكر الحضور على حسن صبرهم واستجابتهم وحضورهم المكثف لأشغال الندوة حيث غصت جنبات القاعة بالأساتذة والعلماء والطلبة الباحثين ، ثم تناول الكلمة الأستاذ محمد مغنوج باسم اللجنة المنظمة شاكرا في كلمته الحضور والأساتذة المشاركين ومجددا لهم الترحيب، كما ختمت أشغال الندوة بكلمة ختامية للدكتور إدريس بوكراع عن الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع وجدة مشيدا بأشغال الندوة وأهمية الموضوع شاكرا كل الحضور والمشاركين.