تنظم بعدد من المدن المغربية ندوات ومحاضرات وملتقيات حول واقع اللغة العربية وآفاقها، أعلنت عنها الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية احتفاء منها باليوم العالمي للغة العربية. وهذا، ويعقد فرع الجمعية التي يرأسها موسى الشامي، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس أكدال، يوما دراسيا بمدينة الراشيدية في موضوع اللغة العربية تحديات وحلول بتنسيق مع مسلك الدراسات العربية بالكلية المتعددة التخصصات بالمدينة، يساهم فيه أساتذة الكلية والإقليم. أمام في فاس فتنظم الجمعية الملتقى الوطني الأول يستمر طيلة يومي الاثنين والثلاثاء بتنسيق مع جامعة محمد بن عبد الله بفاس. وخصصت الجمعية اليوم الدراسي الذي تحتضنه مدينة مكناس لمدارسة اللغة العربية في التعليم العالي بالمغرب، بتنسيق مع شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم بجامعة المولى إسماعيل. وكانت مدينة وجدة قد استبقت اليوم العالمي للغة العربية بتنظيم محاضرة يوم الخميس المنصرم بعنوان يوم كانت العربية لغة عالمية من تأطير الباحث الجامعي رابح مغراوي، احتضنتها كلية الآداب بجامعة محمد الأول بوجدة. وفي السياق ذاته، تحتضن اليوم الاثنين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس أكدال لقاء علميا تخليدا لليوم العالمي للغة العربية تحت شعار اللغة العربية وتحديات المجتمع والعصر. ويشرف على اليوم الدراسي بالإضافة إلى كلية الآداب، عدة هيئات أخرى من بينها مركز تنسيق التعريب عن الوطن العربي، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم، ومعهد الدراسات والأبحاث للتعريب، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. ويتنازل هذا اليوم الدراسي عدة قضايا ومواضيع متصلة باللغة العربية أهمها:لغة التعليم في وطن العربية، وأي حضور للسانيات في تدريس العربية، واللغة العربية بين التمكين والتصنيع: تجربة معهد الأبحاث والدراسات للتعريب، والمعجم واللغة العربية، واللغة العربية في وسائل الإعلام، واللغة والثقافة العربية على المحك في العالم العربي. تدخلات أمنية ضد تجمعات لالعدل والإحسان أسفر تدخل أمني، في حق وقفة لأعضاء الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، يوم الجمعة الماضية، عن مجموعة من الإصابات في حق المحتجين، وقفة نظمتها الهيأة للاحتجاج على ضم الكيان الصهيوني لمقدسات إسلامية إلى تراثه، كما عرف موكبين للشموع نظمتهما الجماعة اعتقالات وإصابات. وأكد بلاغ للهيأة، توصلت التجديد بنسخة منه، أن الوقفة التي كان مزمعا عقدها بساحة البريد وسط مدينة الرباط، جوبهت بأعداد هائلة من فرق الأمن الوطني وقوات التدخل السريع لمنع الوقفة التنديدية، وأضاف البيان أن التدخل أدى إلى تفريقهم بعنف شديد نجم عنه إصابات كثيرة ومتنوعة. من جهة أخرى أكد بلاغ لجماعة العدل والإحسان، توصلت التجديد بنسخة منه، أن السلطات الأمنية قامت بمنع موكبين للشموع اعتادت الجماعة تنظيمهما بمناسبة المولد النبوي، مما أدى إلى إصابات واعتقال 12 عضوا في الجماعة، وأضاف البلاغ أن التدخل الأول تعرض له موكب للشموع قرب جامع الشلوح اعتاد أعضاء من العدل والإحسان صحبة الساكنة تنظيم موكب شموع بهذه المناسبة على غرار المدن العتيقة بالمغرب، في حين تعرض موكب ثاني في نفس اليوم (الجمعة 26 فبراير 2010) في الحي الحسني بالدار البيضاء. وأكد البلاغ ذاته أن الموكبين عرفا تدخلات أمنية عنيفة أدت إلى وقوع إصابات في صفوف أعضاء جماعة العدل والإحسان.