بعد أن لفظ سائق سيارة الأجرة الصغيرة بأكَادير أنفاسه الأخيرة وهو في حالة صيام،أثناء مزاولته لعمله في الساعة العاشرة صباحا في شهر رمضان السنة الماضية،أزهق الصوم هذه السنة روح سائق طاكسي ثان في الساعة ذاتها. فقد عثر سائقو سيارات الأجرة بأكَادير صباح يوم الإثنين 16غشت الجاري على زميل لهم يدعى محمد صابر(54سنة) مستلقيا على المعقد الخلفي للطاكسي،وقد فارق الحياة. وأشارت التحريات الأولية إلى أن السائق كان يعاني من داء السكري في الوقت الذي أصر فيه على الصيام بالرغم من تحذيرات الأطباء له بكون هذه المجازفة ستضر بصحته وتعرض حياته للخطر،وبالرغم من وجود ترخيص شرعي يجيز لمرضى السكري الإفطار دون حرج متى كانت حالتهم الصحية غير مستقرة.