إذا كانت قرارات العزل والتوقيف التي طالت بعض رؤساء الجماعات المحلية والقواد ورؤساء الدوائر خلفت ارتياحا كبيرا في صفوف المواطنين وأحس المواطنون ولمسوا عن قرب بأنهم يعيشون زمن التغيير ودولة الحق والقانون. فإن بعض رموز الفوضى والسيبة لازالت تصول وتجول باولاد حريز الغربية مدعية أنها محمية من طرف شخصيات بارزة على المستوى المركزي بحيث أصبح هذا الاخير خليفة القايد آمرا وناهيا. فلا كلمة إلا كلمته رغم تواجد باشا ورئيس الدائرة. وإذا كان القائد السابق يمتنع عن تسليم الشواهد الادارية ويعطل المواطنين. فهذا الخليفة ارتقى الى درجة كتابة تقارير سرية للمسؤولين بالاقليم لا تمت بصلة بالواقع ولا أساس لها من الصحة، بل كلها كذب ولا يريد من وراء ذلك إلا التقرب للمسؤولين وادعاؤه أنه يعمل بجد حفاظا على منصبه. والسؤال العريض، إذا كان هذا المسؤول يرفع تقاريره الكيدية. فمن يكاتب المسؤولين على المستوى الاقليمي والجهوي والمركزي حول التصرفات اللامسؤولة لخليفة القائد حول ممتلكاته: الاستفادة اللامشروعة واستغلال النفوذ في ذلك: بسيدي رحال الشاطئ، جماعة السوالم الطريفية وبلدية حد السوالم، احتلاله الفوضوي لسكن (مجانا) بالمركب التجاري بمركز السوالم. استغلاله للرمال المنهوبة واستعمالها في بناء دار للسكنى في ملكيته وزوجته، شراء سيارة فخمة و استغلاله (ضعف) أعوان السلطة (المهني) في تزويده بالمواد الغذائية مجانا طيلة أيام السنة، لعب دور الوسيط في جميع المجالات تدخله في الشاذة والفاذة في الحملات الانتخابية التقطيع الانتخابي، تركيبة المجالس المنتخبة. إن تصرفات هذا الخليفة أضرت بمنظومة العصر في هذا الركن من وطننا الحبيب والرأي العام يوجه نداءه للجهات المسؤولة قصد التدخل والضرب على أيدي كل متلاعب بمصالح الدولة وبالمواطنين وكل من سولت له نفسه أمرا.