تعيش مدينة ليفربول في حال من الترقب وتلهف، لمعرفة إلى أين سيصل مصير العرض الصيني لشراء أنجح الأندية الإنكليزية ليفربول. كلام كثير في الشارع الأحمر، المالك الصيني سيؤمن الأموال اللازمة لإعادتنا إلى القمة، الفريق سيكون من أكثر الأندية انفاقاً أو قريباً من هذه الأندية، جيليت وهيكس لن يكونا قادرين على إيقاف عملية البيع. كيني هوانغ يتوقع أن يساعد شراء النادي الإنكليزي العريق في تسويقه بشكل هائل في الأسواق الصينية. امتلاك الصين لليفربول يعني إعادة الأيام الخوالي للنادي الكبير، الذي يبحث عن الفوز بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، وأعلن مقربون من هوانغ عن هدفهم إعادة ليفربول إلى موقعه الطبيعي في سوق شراء اللاعبين. مارك غانيس، وهو مدير تنفيذي رياضي مقره في شيكاغو، وسبق له ان قام بالعديد من الصفقات مع شركات هوانغ، ومهمته الآن الحديث عن الكونسورتيوم الصيني قال: «تقدمنا باقتراح لشراء النادي الى قسم الاعمال المصرفية في بنك باكليز»، ومن المعروف أن غانيس ورئيس نادي ليفربول مارتن بروتون يشرفان على عملية البيع. ويكمل غانيس بكل تفاؤل: «لو نجحت عملية البيع لشركة الاستثمار الصينية، سيكون ليفربول قوياً في سوق التعاقدات تماماً كمانشستر سيتي وريال مدريد وانترميلان الايطالي. ليفربول يجب أن يكون دائماً في قمة الاندية التي تصرف، ونماذجنا المالية الافتراضية تشير إلى أنه سيكون من الاندية الأكثر صرفاً أو قريباً من هذه الاندية». هذه الاخبار بلا شك ستريح جماهير نادي ليفربول التي عانت الأمرين من مالكي النادي الأميركيين جورج جيليت وتوم هيكس، إذ كان على النادي أن يدفع سنوياً مبلغ 43 مليون جنيه استرليني على مدار السنوات الثلاث، أي منذ أن تم بيع النادي اإلى «اليانكيز». المجموعة الصينية أيضاً وعدت بالعمل على البنية التحتية وهي واحدة من الأمور المهمة التي ستمكّنها من النجاح في الوصول إلى شراء النادي. في المقابل، فإن إدارة النادي تريد إكمال الصفقة قبل اغلاق باب الانتقالات الصيفية في 31 غشت ، لأن عملية الانتقال ستؤمن تراث النادي في مسح الديون المتراكمة والبالغة 35 مليون جنيه، إضافة إلى ضمان بناء ملعب جديد للفريق.