لم تفكر الفنانة اللبنانية لورا خليل في الابتعاد عن الساحة الفنية حسب ما يعتقد البعض، ولكنها ترى أن ابتعادها استغرق عامين فقط منذ أن طرحت ألبومها عام 2008 ولكن عدم دعم «روتانا» لهذا الألبوم، حسب وصفها، سبب فهما خاطئا عند الجمهور بأن غيابها استمر الأعوام الخمسة الماضية. خليل عادت إلى الساحة الفنية من خلال أغنية منفردة حملت عنوان «وينك يا مسافرش. في هذا الحوار تسلط الضوء على أمورا عدة.. وإليكم ما جاء فيه: كيف توفقين بين فنك وبين حياتك العائلية؟ أجتهد كثيرا، والأولوية طبعا لعائلتي وبيتي.. وأنا مرتاحة في البيت، لذا أستطيع أن أمارس عملي وأن أهتم بفني أيضا. علمنا أنك كنت تتفاوضين على حفلات لموسم الصيف، فما الذي تقرر من بينها؟ افتتحت حفلاتي الصيفية في لبنان في عدة مناطق، وعندي حفلات في الأردن والعراق لأربعة أيام، ثم سورية وغيرها من الحفلات، إضافة الى بعض حفلات الزفاف الخاصة! إذا عدت إلى الساحة الفنية بقوة، فهل أنت راضية عن عودتك؟ طبعا.. لأن أغنيتي «وينك يا مسافر» حققت نجاحا كبيرا.. هل كانت ضربة حظ أم جاءت بعد تفكير طويل؟ كلا، لم أعتمد على الحظ، بل احتجت لعام ونصف العام لأقرر وأختار الأغنية التي ستشكل عودتي إلى الفن بعد غياب.. وهنا أود أن أشكر الملحن ياسر جلال الذي يساعدني ويعمل معي من كل قلبه.. تقريبا انتهينا من كامل تفاصيل الألبوم الذي نحضر له، لكن بعد النجاح الكبير ل «وينك يا مسافر» قررنا تأجيل طرح الألبوم، لتأخذ الأغنية المنفردة حقها، وقد أصدر أغنية منفردة ثانية قبل الألبوم أيضا! صورت «وينك يا مسافر» على طريقة الفيديو كليب؟ نعم مع المخرج عادل سرحان، وقريبا ترونه عبر الشاشات التلفزيونية. حين تحقق الأغنية نجاحا كبيرا، فهل هي في حاجة إلى كليب؟ لم أظن أنها في حاجة إلى كليب، لكن أردت أن يراني الناس وأن تكون عودتي شاملة بالصوت والصورة أيضا. كم عاما غبت عن الساحة الفنية؟ عامان فقط، لكن الناس تعتقد أنني غبت 5 أعوام، لأن «روتانا» أصدرت لي ألبوما عام 2008 بعنوان «حكاية ورا حكاية» ولم تدعمه. ألا يرهقك الإنتاج لنفسك؟ مال الفن للفن! أغنية «وينك يا مسافر» باللون البدوي، وهو اللون الذي اشتهرت به وانطلقت من خلاله.. تشعرين أن من ينطلق من خلال اللون البدوي، ينطبع به، فلا يستطيع تأدية لون آخر، وإن فعل، فهو لا يحقق النجاح ذاته؟ اعتدت على اللون البدوي ولن أبدّله! من الذي غنى اللون البدوي وتعتقدين أنه نجح من خلاله؟ كثر، منهم ديانا حداد مثلا. لكنها بدلت لونها.. أتعتقدين أنها خسرت الكثير من شعبيتها حين ابتعدت عن اللون البدوي؟ فديانا التي كانت تغني «أمّانيه»، هي غيرها التي غنّت «يا عيبو»؟ حين يبتعد الفنان عن لونه، يخسر الكثير من شعبيته! مَنْ من المطربين الشباب يجيد اللون البدوي؟ محمد اسكندر، وأنا سعيدة بعودته القوية إلى الساحة الفنية وأهنئه عبركم الآن! من اتصل بك وهنأك على أغنيتك؟ جميعهم.. أيمن زبيب، وفارس كرم، وغيرهما.. ومن الفنانات؟ ولا واحدة.. الحمد لله!! ربما اعتقدوا أنني سآخذ من طريقهم بعض الحفلات! لمن تستمعين من الفنانات؟ طبعا أحب إليسا كثيرا وأسلوبها وذكاءها الفني ، وأيضا نانسي عجرم ، وأعتبر أنها ابنتي ومهما كبرت أراها كابنتي! صوتها «بياخذ العقل» هل أنت راضية عن مستوى الأجواء الفنية حاليا؟ كل شخص يتحمل مسؤولية نفسه، وقد مللنا وبدأنا نشعر بالغثيان من اللحم الظاهر والأرداف والصدور العارية