اضطر مسؤولون منتخبون وفاعلون جمعويون في جماعة سيدي موسى بنعلي بعمالة المحمدية، إلى اللجوء لسيارة إسعاف في ملكية الجماعة وبعض السيارات الخصوصية، لنقل أطفال المنطقة بشكل يومي في اتجاه المخيم الحضري بمدينة المحمدية. وعاين مواطنون كيف كان الأطفال يتكدسون في سيارة الإسعاف صباحا ومساء، أي عند حلولهم بمدينة المحمدية وعند مغادرتها تجاه منطقتهم التي تبعد بحوالي 18 كيلومترا. واضطر المسؤولون والفاعلون الجمعويون للاستعانة بسيارة الإسعاف، حتى يمكنوا أطفال منطقتهم من المشاركة في فترة التخييم، لعدم التوفر على وسائل للنقل، ولافتقاد منطقتهم لخطوط للنقل العمومي تربط جماعتهم بمدينة المحمدية، وحتى يتيحوا لهؤلاء الأطفال التمتع بمرحلة التخييم الصيفي. واستفاد قرابة أربعين طفلا من جماعة سيدي موسى بنعلي من المشاركة في المخيم الحضري للمحمدية الذي ترعاه مندوبية الشباب والرياضة، لكنهم واجهوا صعوبات في التنقل بشكل يومي للمحمدية، علما بأن المخيم الحضري لايوفر إمكانية المبيت، وينحصر دوره في الرعاية فقط وتنظيم أنشطة ترفيهية وتربوية، وتوفير وجبة الغذاء.