« أنا هنا تناخذ حقي بيدي ... إلاَ كنتي راجل سير كتب عليا وغادي تشوف آش يوقع ليك..»!! إنها عينة من عبارات التهديد والسب والقذف الممزوج بالكلام الذي يخدش الحياء التي وردت على لسان ) ش.س) تريتور الزنقة 75 بحي مولاي عبد الله، في حق الزميل محمد تامر ، حين كان هذا الأخير جالسا مع مجموعة من الأصدقاء بالمقهى الموجود بزاوية شارع الخليل وشارع تمارة ، محاولا ضربه بعد أن حمل «طفاية السجائر» من إحدى الطاولات، لولا تدخل بعض زبناء المقهى ! وسبب هذا التهديد وهذا التهجم الهستيري ، الذي وقع أمام شهود عيان ، هو أن محمد تامر اصطحب صديقه عبد العزيز شرفي نائب كاتب الفرع بعين الشق، إلى منزله الموجود بجوار محل « التريتور» فوجدا الزنقة وقد احتلتها عشرات الأواني النحاسية بما فيها مدخل المنزل، فحاول الاتصال بالسلطات المحلية لحث صاحب هذا المحل على جمع أوانيه وتحرير الملك العمومي الذي تحول إلى ملك خاص، ولأن هذا الوضع غير طبيعي ، حاول أخذ صورة للعمال وهم ينظفون تلك الأواني وسط الزنقة ويصففونها فوق الرصيف الآخر، وبعد حضوره لمحله أُخبر بأن جاره قد حضر ومعه شخص قام بتصوير الزنقة، فأسرع صوب المقهى التي يعرف أنها المكان الذي يجلس به عادة مراسل الجريدة ( محمد تامر ) ، حيث أطلق العنان للسانه محاولا الاعتداء عليه مهددا ومتوعدا ، وهو في حالة هيجان «إِلاَ كنتي راجل اكتب أوتشوف، غادي نمحيك منْ هاذ الدنيا... أنا ما تيحكم علي حتى واحد.. »! عقب هذه التهديدات العلنية أبدى العديد من الحاضرين استعدادهم للشهادة لدى السلطات المسؤولة/ المعنية، حيث تم تقديم شكاية بواسطة محام لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.