تقدم رئيس فريق رجاء بني ملال بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببني ملال، يتهم فيها أحد لاعبيه بالتلاعب بنتيجة المباراة الفاصلة، التي جرت بملعب المسيرة بأسفي بين فريقي الرجاء الملالي واتحاد أيت ملول لتحديد الفريق الثاني، الذي يصاحب فريق هلال الناضور إلى القسم الوطني الثاني لكرة القدم. وتشير الشكاية إلى اتهام واضح للمدافع الأوسط موسى الصوفي بكونه تم الإتصال به من طرف بعض أعضاء فريق أيت ملول لمحاولة شراء بعض اللاعبين لمساعدة الفريق الملولي خلال المقابلة الفاصلة لترجيح كفة الملوليين. و يطالب رئيس الفريق الملالي المحكمة بفتح تحقيق حول التلاعب الذي عرفته هذه المقابلة الرياضية ، ومتابعة المشتكى به ومن سيسفر عنهم البحث والتحقيق على أنهم ارتكبوا جرائم ضد الفريق . وقد رفق الرئيس الشكاية بهاتف المشتكى به مطالبا المحكمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد المكالمات الهاتفية التي توصل أو أصدرها المشتكى به خلال الشهر الأخير بهدف العثور على مكالمات مشبوهة بين المشتكى به و بعض أعضاء فريق أيت ملول أو وسطاء لهم لتثبيت الواقعة . ويذكر أن الجمهور الملالي و كذا المتتبعين للفريق الملالي تفاجؤا للمستوى الضعيف الذي ظهر به الفريق خلال كل المباريات التي أجراها في دوري السد المؤهل للصعود إلى القسم الثاني للنخبة . بحيث لم يتمكن الفريق الملالي، الذي أنهى البطولة متزعما مجموعة شطر الوسط بحصيلة 64 نقطة مسجلا 44 هدفا، ومتأهلا إلى مباريات السد، قبل نهاية البطولة بثلاث دورات أن يفوز و لو بمباراة واحدة من أصل ثلاث مباريات . وخاصة المقابلة الفاصلة الأخيرة التي كان الجمهور الملالي يعلق عليها أمالا كبيرة لتحقيق المنشود و إهداء الفرحة لمدينة بكاملها. القضية إذن في يد العدالة، وقد تم إخبار الجامعة الملكية لكرة القدم و كذا مجموعة الهواة، ليوضع صعود الفريق الملولي في خانة المؤقت في انتظار ما سيقرره القضاء.