خاض عمال ومستخدمو فندق السلام بتارودانت، التابعون للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية لمدة ساعتين، صباح يوم الأربعاء 7 يوليوز2010، أمام الفندق المذكور، وذلك احتجاجا على استخفاف إدارة الفندق بكل حقوقهم المشروعة، وتماطلها في تسوية مطالبهم التي سبق وكانت موضوع ملفهم المطلبي. وطالب المحتجون في وقفتهم الإحتجاجية والبيان النقابي الصادرعن الإتحاد المحلي لذات النقابة بتاريخ 1يوليوز2010، إدارة الفندق بالإسراع في التسوية الشاملة والمنتظمة لأجورالعمال والمستخدمين وتصفية جميع ملفات المرض والتأمين الخاصة بهم، وتعويضهم عن الساعات الإضافية، مع تعويض العمال الذين أحيلوا على التقاعد. هذا وكان عمال ومستخدمو فندق السلام، قد عقدوا يوم الأربعاء 30 يونيو المنصرم، اجتماعا استثنائيا، تحت تأطيرالإتحاد المحلي بتارودانت للفيدرالية الديمقراطية للشغل،تدارسوا من خلاله المشاكل التي يتخبطون فيها ،والوضعية التي آلت إليها أوضاعهم المالية والإجتماعية من تأزم جراء تأخرإدارة الفندق في صرف أجورهم لمدة شهرين متتاليين وما ترتب عن ذلك من تضخم ديونهم وتزايد فوائد التأخير زيادة عن صعوبة مواجهة تكاليف الحياة اليومية (مصاريف الكراء، فواتير الماء والكهرباء، التغذية،التطبيب). وجاء في بيان الإتحاد المحلي الذي حصلنا على نسخة منه أن هذا الأخير سبق أن نبه إدارة الفندق، في عدة مناسبات، من مغبة تجاهل مطالب شغيلة الفندق، وتماديها في التملص من التزاماتها التي وقعت عليها في الإتفاقات المبرمة بينها وبين نقابة العمال، وكذلك من تعاملها مع محاوريها بنوع من اللامبالاة والإستخفاف والتهرب من تحمل مسؤوليتها، في تحد سافرلكل الأعراف والإجهاز على حقوق المستخدمين الأساسية وخاصة التمتع بالأجر الذي يبقى الحافز الأساسي لهؤلاء العمال والمستخدمين على العطاء، كما جاء في البيان المشارإليه أعلاه.