أصدر الاتحاد المحلي الفيدرالي و نقابة عمال و مستخدمي فندق السلام بتارودانت العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا استنكاريا جاء بعد اجتماع استثنائي يوم الأربعاء 30 يونيو 2010،خصص لتدارس المشاكل التي يتخبط فيها العمال و المستخدمون و ما آلت إليه أوضاعهم المالية و الاجتماعية من تأزم جراء تأخر إدارة الفندق في صرف أجورهم لمدة شهرين متتاليين، و ما يترتب عن ذلك من تضخم الديون و تزايد فوائد التأخير و صعوبة مواجهة تكاليف الحياة اليومية (مصاريف الكراء، فواتير الماء و الكهرباء، التغذية، التطبيب،....). و يضيف البيان أنه رغم تنبيه الإدارة لخطورة الوضع في مناسبات عديدة، فقد «تملصت هذه الأخيرة من جميع الالتزامات و الاتفاقات المبرمة معها و شرعت في التعامل مع محاوريها بنوع من اللامبالاة و الاستخفاف و التهرب و عدم تحمل المسؤولية في تحد سافر لكل الأعراف بالإجهاز على حقوق العمال و المستخدمين الأساسية و خاصة حق التمتع بالأجر الذي يبقى الحافز الأسمى على العطاء». و رغم التعامل المسؤول و الصبر و طول الانتظار فإن إدارة الفندق ظلت متجاهلة للمطالب المشروعة لشغيلة الفندق، لذا تقرر ما يلي: * تنظيم وقفة احتجاجية لمدة ساعتين أمام الفندق يوم الأربعاء 07 يوليوز 2010 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. * خوض إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 14 يوليوز 2010 . و عليه «فإن الاتحاد المحلي الفيدرالي و نقابة عمال و مستخدمي الفندق يحملان الإدارة و مالكي الفندق تبعات هذا الوضع،كما يدعوان كافة شغيلة الفندق إلى الانخراط الفعلي و المسؤول في هذه المحطات النضالية حتى تحقيق المطالب المشروعة المتمثلة في: * الإسراع و التسوية الشاملة و المنتظمة لأجور العمال و المستخدمين. * تسوية و تصفية جميع ملفات المرض و التأمين الخاصة بعمال و مستخدمي الفندق. * تعويض العمال و المستخدمين عن الساعات الإضافية. * تعويض العمال الذين أحيلوا على التقاعد».