طالب الفاعلون السياسيون والاقتصاديون بتارودانت وجهة سوس ماسة درعة وزارة التجهيز والنقل بإنجازالطريق السريع المزدوج بين نقط البدال بأمسكرود ومدينة تارودانت، خاصة أن المنطقة تعد أكبرمنتج للخضراوات والحوامض والفواكه بالجهة إلى جانب إقليم اشتوكة أيت باها. من أجل تسريع وتيرة نقل البضائع والمنتوجات الفلاحية وربطها بالسوق الداخلية والخارجية ، عبر الطريق السيار مراكش ، طالب الفاعلون السياسيون والاقتصاديون بتارودانت وجهة سوس ماسة درعة وزارة التجهيز والنقل بإنجازالطريق السريع المزدوج بين نقط البدال بأمسكرود ومدينة تارودانت، خاصة أن المنطقة تعد أكبرمنتج للخضراوات والحوامض والفواكه بالجهة إلى جانب إقليم اشتوكة أيت باها. وانصبت تدخلات هؤلاء الفاعلين في الدورة العادية الثالثة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكَادير،المنعقدة بتارودانت يوم الخميس24يونيو 2010 ، لكل من عامل الإقليم العربي بن ذهيبة ورئيس المجلس الإقليمي عبد الصمد قيوح ورئيس المجلس البلدي مصطفى المتوكل الساحلي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات سعيد ضور، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية علي قيوح ورئيس المجلس الجهوي للسياحة عبد الرحيم عماني ، انصبت على أهمية إنجازالطريق السريع وربطها بالطريق السيارلفك العزلة عن الإقليم وتدبير الزمن والإقتصاد والتواصل. كما طالبوا من مديرالطرق بوزارة التجهيزوالنقل هشام نهموشة الذي حضر الدورة، رصد ميزانية لهذا المشروع بالنسبة لإقليمتارودانت كقطب ديني واقتصادي وسياحي وثقافي، والذي ستعود فائدته على القرى والحواضر المجاورة للطريق السيار، وتشجيع الاستثمارفي المجال الفلاحي والسياحي بهذا الإقليم الشاسع ، الذي يعد أكبرإقليم بالمغرب من حيث المساحة. وفي هذا السياق أصدرأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات توصية مرفوعة إلى وزارة التجهيز والنقل بشأن ذات الطريق. هذا وتجدرالإشارة إلى أن الدورة العادية الثالثة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكَاديرالمنعقدة بتارودانت، خصصت الفترة الصباحية لمناقشة انعكاسات الطريق السيارعلى جهة سوس ماسة درعة حيث في هذا الإطار تم استدعاء مديرالطرق بوزارة التجهيزوالنقل الذي ألقى عرضا مفصلاعن «انعكاسات الطريق السياربين أكَاديرومراكش، على الديناميكية الإقتصادية بالجهة».