دعت لجنة التنسيق الوطنية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى إضراب يومي 6 و7 يوليوز 2010 بالمراكز الاستشفائية الجامعية الأربعة بفاس، مراكش، البيضاء والرباط. وحسب بلاغ في الموضوع. فقد اتخذ القرار بعد اجتماع لجنة التنسيق الوطنية للمراكز الاستشفائية الأربعة من أجل تقييم البرنامج النضالي المسطر في ظل الوضعية الاجتماعية المقلقة المتفاقمة لموظفي المراكز الاستشفائية. كما وقف المسؤولون الفيدراليون على نجاح المحطات النضالية سواء على مستوى الوقفات الاحتجاجية أو الإضرابين المتتاليين بتاريخ 30 / 23 يونيو 2010 بسبب حالات الاحتقان المادي والاجتماعي التي تعيشها الشغيلة الصحية نتيجة تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبها العادلة والمشروعة. وسجلت لجنة التنسيق، بكل أسف، الصمت الرهيب الذي تنهجه الوزارة الوصية، المتمثلة في سياسة التسويف والتماطل وتهميش مطالب العاملين الذين يعدون العمود الفقري للقطاع الصحي في ظل النقص الحاد والخطير للعنصر البشري، وفي ظل ظروف العمل الصعبة غير المشجعة. وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أكد أحمد الصالحي أن اللجنة سبق لها أن راسلت الوزارة، حيث بسطت بالتفصيل الملف المطلبي للشغيلة في 18 أبريل 2010، وذلك تحت إشراف المكتب الوطني، وقد أعطيت مهلة للوزارة مدة شهر ونصف، «لكن رغم مرور العديد من الشهور، لم نتلق أي جواب»،.