لم يتمكن نادي الكوكب المراكشي فرع كرة القدم، للمرة الرابعة على التوالي، من عقد جمعه العام العادي ليؤجله الى تاريخ السادس عشر من الشهر الجاري عوض الثاني منه بسبب المشاكل الثنائية لبعض المسيرين حول الصلاحيات المخولة لكل واحد منهما والتشكيك في مصداقية الجمع العام والتي تطورت إلى حد رفع دعاوى قضائية بين الأعضاء، وهو مما خلف استياء عميقا لدى الجمهور المراكشي عامة ومنخرطي النادي خاصة . وأكد سلوان برادة وهو عضو منخرط بالفريق على ان مايقع في الكوكب المراكشي حاليا هو عبارة عن مؤامرة وصفها بالدنيئة يتعرض لها الفريق من طرف أشخاص ذوي ضمائر ميتة ولا علاقة لهم بالرياضة، متسائلا كيف لفريق كبير أن يستهل موسمه الكروي بمشاكل جمة وصراعات داخلية بين أعضاء المكتب المسير أن يكسب رهانات الموسم المقبل والمتمثلة في بطولة كأس العرب زيادة عن البطولة المحلية وكاس العرش. وأعرب المتحدث عن أسفه التام للحياد الذي يتقمصه أعضاء المكتب المسير بقيادة رئيس الفريق حيال الوضعية الراهنة. مذكرا على أن الفريق ولحد الساعة مازال في بحث عن مدرب لخلافة فتحي جمال وكذا بعض اللاعبين لسد الفراغ الحاصل ولتدعيم الفريق، مناشدا السلطات المحلية وعلى رأسها والي الجهة للتدخل بسرعة وحزم لانقاد ما يمكن أنقاده وإرجاع هبة و قيمة فريق عريق يمثل مدينة كبيرة بحجم مراكش الحمراء.