كشف تقرير للبرنامج الوطني لمراقبة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية أن 11 محطة استجمام غير مطابقة لمعايير جودة مياه الاستحمام. وووضع التقرير مدينة الدارالبيضاء في المرتبة الأولى لعدد محطات الاستجمام غير الصالحة للسباحة، سواء لمياهها الرديئة أو الملوثة مؤقتا. وحصر التقرير عدد المحطات البيضاوية في ثلاثة هي شواطئ الشهدية، النحلة عين السبع والنحلة البرنوصي، بالإضافة إلى محطات استجمام غير صالحة للسباحة تتوزع على شواطئ الساحل المتوسطي والاطلسي، ويتعلق الامر بكل من شواطئ المضيق بولاية تطوان، طنجة المدينة وسيدي افني. وبالموازاة أفاد التقرير، المنجز بشراكة مابين وزارة التجهيز والنقل وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة بدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البئية، أن 96.7 بالمائة من الشوا طئ صالحة للسباحة حيث تم تصنيف 332 محطة مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام على امتداد 129 شاطئ منها 94 بالمواجة الاطلسية و 35 شاطئ بالواجهة المتوسطية تتوع على 23 والاية واقليم. التقرير، حصر المعايير في اربع مستويات: مياه من النوع الجيد، مياه متوسطة الجودة، مياه ملوثة مؤقتا ومياه من النوع الرديء. وقد تم انجاز حملات أخذ العينات وتحليلها لهذا الموسم ما بين شهري ماي وشتنبر من سنة 2009، وتم اختيار المحطات وعددها طبقا للمعايير الوطني الخاص بمراقبة جودة مياه الاستحمام وأيضا المعايير الدولية وتوصيات المنظة العالمية للصحة وبرنامج الاممالمتحدة للبيئة. وقدم تم الاعلان خلال ندوة صحفية امس الاربعاء بالرباط خصصت لتقديم نتائج البرنامج الوطني لمراقبة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، ان الشروع في برنامج مراقبة جودة رمال الشواطئ المغربية على سبيل التجربة في افق الوصول الى مستوى عال من جودة الرمال وذلك بتحليل المواد الفطرية والمواد المعدنية والنفطية. ومن أجل توحيد رؤية كل الشركاء المعنيين بتدبير الشواطئ شرعت وزارة التجهيز و النقل في انجاز دراسة ترمي الى وضع تصاميم لاستعمال وتدبير هذه الشواطئ.