أنذرت السلطات الإدارية والد حارس المغرب الفاسي سابقا « م ف» بإفراغ الكشك الذي يشغله مؤقتا وأمهلته مدة شهر، لكنه امتنع مما جعل السلطات بعد انصرام الأجل تقوم بهدم الكشك على من فيه ! مصادر مطلعة أكدت أن عائلة (ف) دفعت من اجل امتلاك الكشك حوالي 14 مليون سنتيم ، ولا يعرف فيما إذا تم تعويض مالكه في ذات منطقة النفوذ أم خارجها. عملية الهدم شملت العشرات من الأكشاك الجانبية في إطار مشروع تهيئة الطريق باب فتوح باب الكيسة بتكلفة فاقت 4 ملايير . ما يحسب للسلطة هو قرار الهدم الذي لم يستثن أحدا بمن في ذلك مستشارون سيطروا على أجمل المواقع خاصة المتواجدة بالقرب من مقهى كورة بباب الخوخة . وكانت السلطات اقترحت على هؤلاء تغيير مكان تواجدهم عبر نقل الأكشاك الى أماكن ضمن منطقة النفوذ ، إلا أنهم اشترطوا «أمكنة استراتيجية» ! من الناحية القانونية قامت السلطات المحلية بتكوين لجن تتبع للمشروع خاصة إيجاد أماكن في نفس المدار لتثبيت الأكشاك المقرر هدمها ، إلا أنهم ( المعنيون ) ألحوا على ترك أكشاكهم في أماكنها متناسين أن لهم فقط رخصة استغلال مؤقتة تمنح عادة للمعطلين والأرامل أو ذوي الاحتياجات الصعبة وليس للتجار والموظفين وميسوري الحال ، وعندما اشتد الضغط على هؤلاء من طرف السلطة المحلية ، اقترحوا على «زعمائهم» تغيير أكشاكهم من مكانها الحالي الى أماكن استراتيجية مثل باب السجن عين قادوس، باب المركب الاستشفائي الحسن2 وعند رفض السلطة قرر بعضهم الاستنجاد بالعمدة! بقيت الإشارة الى أن مبلغ كراء كشك بباب الخوخة مثلا يصل الى حوالي 300 درهم يوميا !