تعرض كشك للهاتف بسيدي بنور يوم الثلاثاء 10 مارس 2009 في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال للسطو من طرف شخص مجهول، تمكن من الاستحواذ على مبلغ مالي كان بالصندوق، بالإضافة إلى بطائق المكالمات الهاتفية والتعبئة من فئة 20 و 50 و 100 درهم التي كانت بالكشك، وحسب تصريح السيدة العاملة بالكشك والتي تم الاعتداء عليها، فإن شخصا مجهولا اقتحم عليها الكشك، وبعدما أحكم إغلاق بابه من الداخل، أخرج سكينا من الحجم الكبير مهددا إياها، طالبا الاستجابة لكل ما يريد منها مقابل حياتها، الأمر الذي جعلها تصاب بالهلع الشديد، وبالتالي تلتزم الصمت وترضخ إلى مطالبه، حيث تمكن من سرقة مبلغ مالي وعدد من بطاقات التعبئة للهاتف النقال، قبل أن يطلق ساقيه للريح مختفيا وسط الأحياء في واضحة النهار، علما بأن الكشك يوجد بالقرب من المحطة الطرقية التي تعرف حركة سير وجولان مكثفة، وبها نشاط كبير. هذا وقد تقدمت الضحية بشكاية في الموضوع لدى مركز الشرطة بسيدي بنور، حيث تم الاستماع لأقوالها في محضر. وللإشارة فإن المحطة الطرقية بسيدي بنور أصبحت تعج بالعديد من الأشخاص الغرباء عن المدينة، والذين يقلقون راحة المسافرين ويبتزونهم، سواء عن طريق التسول بأساليب وطرق مختلفة، أو السرقة، مما يفرض تكتيف الحراسة الأمنية داخل المحطة حماية لأمن وسلامة المسافرين.