أصبح شاطئ «سيدي الوافي»، التابع لجماعة مير اللفت القروية والبعيد عن مركز هذه الجماعة ببضع كيلومترات، مصدر ربح وإغناء لناهبي ومخربي الطبيعة والأملاك العامة دون تحرك او تدخل من طرف الجهات الموكولة لها حماية الطبيعة والأملاك العامة. وحسب مصادر من عين المكان فإن «مافيا» نهب الرمال تتحرك ليل نهار لتخريب شاطئ «سيدي الوافي» وسرقة رماله، إذ أن الاستمرار والتمادي حسب نفس المصادر في هذه العملية المخلة بالطبيعة ستجعل هذا الشاطئ جسما بلا روح وبالتالي يمنع الاصطياف والاستجمام هذه السنة، الأمر الذي بات يهدد مصالح السكان المجاورين للشاطئ ويؤثر بشكل عميق على القطاع السياحي الذي يعتبر موردا أساسيا للسكان وجميع المتدخلين في القطاع السياحي بالمنطقة. وقد عزت مصادرنا ذلك إلى نهج سياسة غض الطرف من طرف بعض الساهرين على امن المنطقة والملك العام، حيث أكدت نفس المصادر للجريدة، أن ثمن الشحنة الواحدة أي «فياج» من شاحنة الحجم المتوسط يصل وقت ارتفاع الطلب إلى 2000 درهم بينما في الأوقات العادية فإنها تقنن في حدود 1500 درهم!. وأمام هذا النهب الذي يطال هذا الشاطئ، فإن أغلب سكان مير اللفت القروية ومعهم مكونات المجتمع المدني يطالبون بالكف عن هذه التجاوزات ، و بالتدخل الفوري للجهات المسؤولة من أجل إيقاف هذه الخروقات وحماية شاطئ «سيدي الوافي» من حملة النهب الشرسة التي يتعرض لها خاصة ونحن في الأيام الأولى لموسم الصيف!