أكد البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا، مدرب المنتخب الجنوب إفريقي لكرة القدم، أن المباراة التي فاز فيها فريقه على فرنسا مساء الثلاثاء في ختام مباريات المجموعة الأولى لنهائيات كاس العالم، هي الأخيرة له مع الأولاد. وبرغم الفوز ودعت جنوب إفريقيا المونديال، وأصبحت أول دولة مستضيفة لكأس العالم لا تتأهل إلى الدور الثاني. وأكد باريرا أن القرار تم مناقشته مع مسؤولي كرة القدم في جنوب إفريقيا، الذين «اختاروا بالفعل بديلا لي». وقال باريرا إن الاتحاد قرر تعيين خليفة لي وأعتقد أنه قرار حكيم، ولكن ليس من شأني الإعلان عن ذلك. وشارك باريرا في ست كؤوس عالم كمدرب وفاز مع المنتخب البرازيلي باللقب عام 1994، وأكد أنه سيقضي فترة استرخاء لمدة ستة أشهر، وأنه إذا عدت للتدريب سيكون ذلك في البرازيل. الفيفا يخلط بين سلوفينيا وسلوفاكيا التبست الأمور على مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بين اسمي سلوفينيا وسلوفاكيا، قبل مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء. وانعقد المؤتمر الصحفي قبل يوم من موعد المباراة المقررة بين منتخبي إنجلترا وسلوفينيا (أمس الأربعاء) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من كأس العالم 2010، المقامة حاليا بجنوب إفريقيا. وقال التبس الأمر على مسؤولي الفيفا ليعلن أنه مؤتمر صحفي لمباراة «إنجلترا وسلوفاكيا». وأبدى صحفي سلوفيني تذمره للمسؤولين، مدعيا أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الخلط. وقال متحدث باسم الفيفا «لقد ارتكبنا خطأ ونعتذر عنه». كابيللو: الإعلام سبب تراجع مستوى الفتى الذهبي يرى مدرب المنتخب الإنجليزي، فابيو كابيللو، أن الضغوطات التي تعرض لها مهاجمه «واين روني» أثرت عليه بالسلب خلال مشاركته في مباراتي أميركا والجزائر، مشيراً إلى تسليط وسائل الإعلام عليه بشكل مبالغ فيه مقارنةً بما يحدث مع زملائه بالفريق. وفي الوقت نفسه أكد، مدرب اليوفنتوس الأسبق، بأن «الفتى الذهبي» تأثر «بالضغط الإعلامي والجماهيري الذي ألقي عليه قبل المونديال...فما حدث أثر على تركيزه وأبعده عن مستواه المعروف عنه». زيدان يرّشح منتخب التانغو أعلن زين الدين زيدان، القائد السابق لمنتخب فرنسا لكرة القدم، خلال دردشة مع الصحفيين، أنه يرى منتخب الأرجنتين بطلاً لكأس العالم في دورتها التاسعة عشرة. وأكد الفرنسي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم في العام 1998، أن منتخب الأرجنتين هو الأكثر إقناعاً حتى هذه اللحظة، ليس فقط بسبب قدراته الهجومية الخارقة إنما كون رفاق ميسي لا يفوتون أي شيء «فهم على قدر كبير من التنظيم في الناحية الدفاعية أيضاً». وأضاف، صانع أمجاد فرنسا في كأس العالم 1998، أن أبناء المدرب مارادونا أظهروا تماسكاً فظيعاً في مباراتهم الافتتاحية أمام نيجيريا، ولم يدخل في مرماهم إلا هدف واحد حتى الآن. وتابع زيدان قائلاً: «هناك منتخبات قوية لا يستهان بها ستنافس بشراسة على اللقب، وقد تحدث العديد من المفاجآت». وعلّق زيدان على الأزمة التي تعصف بمنتخب الديوك قائلاً: «عندما كنت لاعباً لم أكن أعترض على التشكيلة التي يضعها المدرب، كنت قائد الفريق لكن رغم ذلك لم أتدخل. يجب احترام المدرب والأعراف، فالمدرب يضع التشكيلة وعلى اللاعبين احترام ذلك». وتابع الفرنسي: «في نهاية المطاف سيتذكر العالم اسم الفائز باللقب وبأن لاعبي منتخب فرنسا رفضوا خوض تداريبهم اليومية. لا يمكنني أن أتضامن معهم، فما جرى غير مقبول». ميسي سعيد بدور العميد عبر نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي عن سعادته «للتجربة الفريدة»، التي عاشها عندما حمل شارة العمادة مع منتخب بلاده الفائز على اليونان 2 - 0 الثلاثاء في ختام مبارياته في الدور الأول لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 . وقال ميسي، الذي منحه المدرب دييغو مارادونا شرف حمل الشارة بدلاً من خافيير ماسكيرانو، الذي قرر إراحته: «كانت تجربة فريدة، ومميزة للغاية.» وأضاف نجم برشلونة الإسباني، الذي ساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني، بعد أن حقق 3 انتصارات من 3 مباريات: «مجرد أن علمت بالخبر كان الأمر رائعاً وفريداً.» ويحتفل ميسي، الفائز بجائزة لأفضل لاعب في العالم خلال العام الماضي، بعيد ميلاده الثالث والعشرين يوم الخميس.